بدأت أسرة أشرف مروان، رجل الأعمال المصرى، الذى توفى فى لندن قبل 3 سنوات إثر حادث غامض، التنسيق مع جهات سيادية فى الدولة، لمتابعة سير القضية التى حدد لها القضاء البريطانى 12 يوليو المقبل لانعقاد أول جلسة علنية. قال مصدر وثيق الصلة بأسرة أشرف مروان: «اتفقنا مع الجهات المعنية فى الحكومة على الابتعاد عن الإعلام والإعداد للمحاكمة فى سرية تامة، والاتفاق مع فريق دفاع جديد يتم إعلان أسماء أعضائه فى وقت لاحق».
وتوقع المصدر - طلب عدم ذكر اسمه - أن تشمل قائمة الشهود التى تعلنها المحكمة البريطانية «ويستمنستر» خلال الأيام المقبلة شخصيات مصرية وأخرى أجنبية رفيعة المستوى، فيما أكدت أسرة مروان تمسكها بموقفها أن القضية جنائية، وأن مروان لا يقدم على الانتحار. ومن لندن، أكدت مصادر مطلعة على سير القضية أن السلطات البريطانية أبلغت السفارة المصرية بقرار إعادة فتح التحقيق، لكنها لم تطلب إمدادها بمعلومات من القاهرة. وكشفت عن أن مكتب الطب الشرعى فى محكمة ويستمنستر لجأ إلى إعادة فتح القضية علناً بعدما فشلت التحقيقات، التى أجرتها «وحدة الجرائم الخاصة» التى تسلمت الملف قبل عامين، فى الجزم باستبعاد وجود شبهة جنائية فى وفاة مروان.
وتوقعت انتهاء المحكمة «خلال أسبوعين على الأكثر» من إعداد لائحة الشهود التى ستتضمن أسماء من خارج بريطانيا، خصوصاً من الولايات المتحدة.
من جانبها، قالت مسؤولة ملف القضية بالمحكمة، هوانا نيكول إن رئيس المحكمة لم يقرر بشكل نهائى بعد قائمة الشهود، موضحة أنه فى انتظار مقترحات دفاع أسرة أشرف مروان، وقالت: «من حق الأسرة أن تقترح من تراهم من الشهود»، وأشارت إلى أن رئيس المحكمة، وليام دولمان، تلقى مطالب الأسرة والشرطة، وهو بصدد بحثها.
