x

مرسي: علاقتنا بإيطاليا «مهمة».. وأجدّد حرصنا على حماية السفارات بأراضينا

الجمعة 14-09-2012 14:32 | كتب: خالد عمر عبد الحليم |
تصوير : وكالات

وصف الرئيس محمد مرسي، الجمعة، العلاقات المصرية-الإيطالية بأنها «تاريخية ومهمة»، موجهًا الشكر للرئيس والشعب الإيطاليين لـ«وقوفهم بجوار مصر بعد ثورة يناير»، وجدد «حرص مصر على سلامة المنشآت الدبلوماسية والسفارات على أراضيها».

وأضاف مرسي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقصر الرئاسة بروما مع نظيره الإيطالي، جورجيو نابوليتانو، عقب القمة التي عقداها قبل ظهر الجمعة، أنه استشعر «روح الصداقة الحقيقية وهو يجري المباحثات مع الرئيس الإيطالي، ورئيس الوزراء»، مشيرًا إلى زيارته إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل ولقائه مع رئيس الوزراء البلجيكي، في إطار دعم العلاقات المصرية الأوروبية.

وأكد «أهمية العلاقات بين البلدين»، ووصفها بأنها «تاريخية ومهمة»، مضيفًا: «إننا نخطو بها الآن نحو مزيد من القوة والتميز في جميع المجالات»، موجهًا الشكر للرئيس والشعب الإيطالي لوقوفه بجوار مصر بعد الثورة.

وشدد مرسي على أن «جميع الشركات العاملة في مصر لم تتوقف عن الإنتاج بعد أحداث الثورة، بل زادت من إنتاجها، كما أن عدد السياح الإيطاليين الذين يزورون مصر لم يتراجع إلا بنسبة ضئيلة، ثم عاد مجددًا للزيادة وتجاوز المعدلات السابقة المعتادة».

وتابع أن «مصر تتحول الآن إلى دولة للحريات والحداثة، خاصة بعد إقرار الدستور الجديد خلال الفترة المقبلة، مجددًا إدانته لـ«محاولات الإساءة إلى الرسول»، وأكد حرص مصر على سلامة المنشآت الدبلوماسية على أراضيها.

من ناحيته، أكد الرئيس الإيطالي دعم بلاده لمصر في عملية التحول الديمقراطي، مشيرًا إلى أنه استمع من الرئيس مرسي لبرنامج الإصلاح السياسي الذي سيحول مصر إلى دولة ديمقراطية حديثة.

وأضاف «نابوليتانو» أنه أكد للرئيس مرسي دعم بلاده في مرحلة التحول الديمقراطي، مشددًا على «مساندة إيطاليا لدول الربيع العربي، خاصة مصر، نظرًا لدورها المحوري»، وأكد «علاقات إيطاليا المتميزة بالمنطقة العربية تأتي على رأس توجهات السياسة الإيطالية منذ مولد الجمهورية الإيطالية».

وثمّن الرئيس الإيطالي «كثيرًا ما عرضه عليه الرئيس مرسي من برنامج الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي وأداء اللجنة التأسيسية للدستور الذي سيطرح للاستفتاء للتوصل إلى دولة تراعي الفصل الحقيقي بين السلطات وتلتزم بالمساواة بين جميع مواطنيها بغض النظر عن الدين أو الجنس او العرق واحترام الأقليات وحرية العقيدة».

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الرئيس الإيطالي أنه «لا يمكن التوصل إلى حل لهذه القضية مع ضمان أمن إسرائيل دون الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة»، مشيرًا إلى أن المباحثات مع الرئيس مرسي تناولت أيضًا الأوضاع المأساوية في سوريا والبطش الذي تمارسه حكومة الأسد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية