x

«غزلان»: ليس لنا مقاتلون بسوريا.. والتصالح مع رموز «الوطني» يحتاج استفتاء

الجمعة 14-09-2012 11:27 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

نفى الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، عضو مكتب الإرشاد، الجمعة، إرسال جماعته مقاتلين إلى سوريا، مؤكدًا أن الثورات العربية «وضعتنا على الطريق الصحيح لصنع دول قوية، تستطيع أن تتصدى للمشروع الصهيوني».

وقال «غزلان»، في تصريحات صحفية، إن «الثورات العربية وضعتنا على الطريق الصحيح لبناء الدولة القوية، وتحقيق الإصلاحات المنشودة من قبل الشعوب العربية، والبدء في تحرير فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة»، مؤكدًا أنه ليس هناك «مشاركة من الإخوان بمقاتلين في سوريا، رغم تأييدنا لثورة الشعب السوري».

وعن استرداد الأموال المهربة إلى الخارج، شدد الدكتور محمود غزلان على «أهمية استرداد الأموال المسروقة من الشعب المصري من جانب كبار المسؤولين السابقين»، لافتًا إلى إعداد دراسة حول كيفية عودة أموال المصريين من المسؤولين السابقين وكيفية التصالح معهم، بشرط إعادة الأموال، على حد تعبيره.

وأضاف: «إننا كأخوان لا نستطيع القيام به لوحدنا، والرئيس مرسي كلف الدكتور محمد سليم العوا مسؤولًا عن هذا الملف المهم الخاص باسترداد الأموال، وإذا قرر إمكانية جواز ذلك، فإن الأمر (التصالح مع مسؤولين بالنظام السابق) أعتقد أنه يحتاج استفتاء شعبيًّا، بشرط التفرقة بين الأموال وإراقة الدماء».

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضح المتحدث الرسمي باسم الإخوان المسلمين أن «الثورات العربية وضعتنا على الطريق الصحيح من أجل الحرية والكرامة والنهضة، وهذه الثورات من شأنها أن تصنع دولاً قوية تستطيع أن تتصدى للمشروع الصهيوني»، مؤكدًا أن «القضية الفلسطينية ليست قضية تخص الشعب المصري وحده، بل هي قضية الفلسطينيين والعرب والمسلمين».

وعن ردود الأفعال الغاضبة على «الفيلم المسيء»، شدد «غزلان» على أنه «مع التظاهر السلمي المعبر عن رفض المصريين للفيلم، لكنه ضد العنف والاعتداءات على السفارات الأمريكية».

وأشار إلى «إمكانية وضع اتفاقية مصالحة جديدة بين كل الفلسطينيين بالداخل والخارج».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية