أعلن الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن المطالب الواجب رفعها، الجمعة، في التظاهرات المضادة للفيلم المسيء للرسول، هي محاسبة صُنّاعه واتخاذ إجراءات دولية لمنع الإساءة لكل الأديان.
وقال «العريان»، في تدوينتين بحسابه على موقع «تويتر»، الجمعة: «مطالبنا اليوم محاسبة من وراء الفيلم واتخاذ إجراءات دولية قانونية لمنع اﻹساءة لكل اﻷديان والمقدسات»، مضيفًا أن «الدين ليس أقل من محرقة الهولوكست».
كما شدد على أن «اليوم فرصة لبيان وحدة الصف ضد كل الذين أساءوا للرسول عليه الصلاة والسلام وحاولوا خلق فتنة بيننا، مصر كلها ضد الشرذمة التي أنتجت وموّلت الفيلم، يجب فضحهم».
يذكر أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، كان أحد الداعين لتظاهرات حاشدة تقرر انطلاقها، الجمعة، تحت شعار «لا للإساءة للرسول»، وذلك ردًّا على الفيلم المسيء للنبي محمد.
وكانت تظاهرات غاضبة قد اندلعت، الأيام الماضية، في عدة عواصم عربية، بسبب مشاركة عدد من أقباط المهجر المقيمين في الولايات المتحدة لفيلم مسيء للرسول محمد، وهو ما أسفر عن تصاعد وتيرة التظاهرات ومقتل أربعة من موظفي القنصلية الأمريكية في ليبيا من بينهم السفير، وذلك في اقتحام مسلح للمتظاهرين ببنغازي للقنصلية.