x

لبنان «تحت الحراسة المشددة» مع زيارة «تاريخية» لبابا الفاتيكان الجمعة

الجمعة 14-09-2012 10:09 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

ينتظر لبنان بمسؤوليه ومختلف أطياف شعبه، الجمعة، وصول البابا بنديكتوس السادس عشر في زيارة تستمر 3 أيام وتنطوي على حساسيات كبرى في هذا البلد الذي تخيم عليه الأزمة السورية، ويترقب رسالة السلام في الشرق الأوسط التي يحملها.

وهي زيارة دولة تأتي تلبية للدعوة الرسمية التي وجهها إليه الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، وزيارة «راعوية» تلبية لدعوتي «مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك» و«مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان» على إثر انعقاد السينودوس حول الشرق الأوسط في أكتوبر2010.

واستكمل لبنان التحضيرات لاستقبال البابا في زيارته «التاريخية» إلى لبنان التي تنطوي على تسع محطات أساسية: ثلاث منها خاصة بزيارة الدولة، وأربع خاصة بالزيارة الراعوية، واثنتان مشتركتان.

وقد وضعت السلطات اللبنانية كل أجهزتها الأمنية في حالة من الاستنفار تمهيدًا لزيارة البابا التي تأتي في ظل مخاوف من تداعيات الأزمة السورية على هذا البلد.

وأكد الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، الخميس، خلال تفقده التحضيرات لزيارة البابا إلى القصر الجمهوري «مواكبة جميع اللبنانيين لزيارة قداسة البابا، وأن كل لبناني هو بمثابة خفير لعدم حصول أي خلل أمني».

ولم يشأ البابا إلغاء هذه الزيارة التي قد تكون الأصعب خلال فترة ترؤسه الكنيسة الكاثوليكية، بسبب المأساة التي يعيشها العديد من المسيحيين في الشرق، مهد المسيحية، بسبب تصاعد موجة التطرف.

وتنظم للبابا استقبالات حاشدة في مختلف محطات زيارته التي تلاقي ترحيبًا كبيرًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية