أطلقت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، الخميس، دعوة لتكاتف القوى الثورية لوقف العنف في محيط السفارة الأمريكية والالتزام بسلمية التظاهر المتحضر، للتعبير عن رفض مسلمي مصر وأقباطها الإساءة للرسول.
وقال عصام الشريف، المنسق العام للحركة، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه يقوم بالتنسيق مع عدد من ممثلي الحركات الثورية الأخرى لإطلاق مبادرة وقف العنف في محيط السفارة وإعادة الهدوء.
وأضاف أن «الجبهة استنكرت ما حدث في الفترة الأخيرة من أفعال من شأنها ازدراء الدين الإسلامي ورموزه، ولكنها لا تؤيد العنف والتعدي على البعثات الدبلوماسية بشكل قد يدين مصر في نهاية المطاف».
كانت الجبهة أصدرت بيانًا ترفض فيه أي عمليات غير مبررة من انتهاك حرمات النفس والعِرض والمال التي تستتبع هذه الإهانات، مطالبة بضرورة ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية لاستصدار قرار دولي من الأمم المتحدة يلزم الجميع باحترام الأديان كما حدث في جريمة «معاداة السامية»، بحسب حد وصف الجبهة.
ودعت الجبهة المنظمات العالمية مثل المجلس الدولي لحقوق الإنسان، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، للإسراع بضرورة التشاور حول وضع حد لظاهرة تطاول بعض وسائل الإعلام الغربية على الرموز والمقدسات الدينية.