x

أوباما: أمرت بالقيام بما يلزم لحماية الأمريكيين في الخارج

الخميس 13-09-2012 20:58 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الخميس، إنه «أمر الإدارة الأمريكية بعمل كل ما يلزم لحماية مواطنيها في الخارج في حين تواجه البعثات الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط احتجاجات عنيفة متواصلة».

وقال «أوباما»، في تجمع ضمن حملته للفوز بولاية رئاسية ثانية في جولدن بولاية كولورادو، إنه ومساعديه على اتصال مع الحكومات الأخرى «لجعلهم يعرفون أن عليهم مسؤولية لحماية مواطنينا».

ويأتي تعليق الرئيس الأمريكي، عقب مقتل السفير الأمريكي في ليبيا و3 دبلوماسيين في هجوم لمسلحين على القنصلية الأمريكية ومنزل آمن في بنغازي، مساء الثلاثاء.

وكان المهاجمون جزءا من حشد حمل أمريكا المسؤولية عن فيلم أساء للرسول محمد، وهاجم متظاهرون سفارتي أمريكا في اليمن ومصر .

من جانبه، أعلن رئيس الحكومة الليبية، مصطفى أبو شاقور، أن التحقيقات في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي قطعت «شوطا طويلا»، مؤكدا أن«الاعتقالات تجري في الوقت الذي نتحدث فيه».

وأوضح: «التحقيقات بدأت على الفور للتعرف على الفاعلين، وقد قطعنا شوطا طويلا فيها، لدينا صور وأسماء، والاعتقالات تجري الآن في الوقت الذي نتحدث فيه».

ولم يعط أي تفاصيل حول عدد الأشخاص المعتقلين أو انتماءاتهم المحتملة، وأوضح أنه «لا يريد تصنيف هؤلاء الاشخاص قبل التعرف عليهم بدقة».

من جهته،  قال نائب وزير الخارجية الليبي، ونيس الشارف، إن «وزارتي الداخلية والعدل بدأتا تحقيقاتهما وجمع الأدلة وتم اعتقال عدد من الاشخاص».

وقال المتحدث باسم اللجنة الأمنية العليا في وزارة الداخلية، عبد المؤمن الحر، إن «لجنة مستقلة شكلت لإجراء التحقيق، وإن التحقيق معقد جدا لأن الحشد الذي تجمع حول القنصلية لم يكن متجانسا»

وأضاف «كان هناك متطرفون ومواطنون عاديون ونساء وأطفال ومجرمون» وأن «عيارات أطلقت من مزرعة مجاورة. نحتاج للوقت لتحديد المسؤولين».

وعبرت ليبيا للولايات المتحدة عن اعتذارها عن الهجوم الذي نوقش في اتصال هاتفي بين أوباما و«المقريف»، وقال مسؤولون أمريكيون إن أوباما شكر للـ«مقريف» تعازيه وحث ليبيا للعمل مع السلطات الأمريكية لجلب المسؤولين عن الهجوم أمام العدالة.

وقال بيان للبيت الأبيض إن «الرئيس الأمريكي أعرب عن تقديره للتعاون الذي تلقيناه من الحكومة والشعب الليبي في الرد على الهجوم المشين وقال إن الحكومة الليبية يجب أن تواصل العمل معنا لضمان أمن موظفينا».

وأعلن مسؤولون أمريكيون أن وحدة تضم 50 من مشاة البحرية الأمريكية أرسلوا لحماية السفارة الأمريكية في العاصمة الليبية، طرابلس حيث يتم خفض الموظفين إلى مستوى الطوارئ.

كما بدأت الولايات المتحدة إجلاء كل موظفيها من بعثتها في بنغازي، وفي الوقت نفسه أرسلت مدمرتين إلى «مقربة من ليبيا»، كـ«إجراء احترازي» بحسب مسؤول أمريكي بارز.

وقال أوباما في كلمة في واشنطن «لا يشك أحد في أننا سنعمل مع الحكومة الليبية لإحضار القتلة الذين هاجموا مواطنينا أمام العدالة».

ويحقق مسؤولون أمريكيون في احتمال أن يكون الهجوم مخططا من قبل القاعدة أو المتعاطفين معها لاستخدام التظاهرات لتحويل الأنظار عن شن هجوم انتقامي منسق في الذكرى الحادية عشرة لهجمات 11 سبتمبر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية