قال عمرو موسى، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، إن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد أحداث السفارة الأمريكية بالقاهرة، تكشف عن بداية اهتزاز في العلاقة الاستراتيجية المصرية الأمريكية.
وشدد «موسي»، في بيان أصدره، الخميس، على ضرورة وضع الأحداث التي جرت أمام السفارة الأمريكية في إطارها الصحيح كمجرد احتجاج شعبي ضد «الفيلم المسيء» للرسول، وأن تصريحات أوباما تخلق الالتباس في العلاقة المصرية الأمريكية.
وأضاف: «تصريح الرئيس أوباما بأن مصر ليست حليفة وليست عدوة يعني أن هناك تعريفًا استراتيجيًا جديدًا ظهر بالنسبة للعلاقات المصرية الأمريكية، ويمثل تغييرًا جذريًا في طبيعة العلاقة بين البلدين وتأثيراتها السياسية والاقتصادية، الإقليمية والدولية، وهو ما يجب أن نأخذه بكل جدية».
وأشار «موسى» إلى أهمية زيارة الرئيس مرسي للولايات المتحدة ولقائه بالرئيس أوباما، سواء في سبتمبر بنيويورك أو في ديسمبر بواشنطن، للتباحث في هذا الموضوع على أعلى مستوى.