x

«شفيق»: أرفض لفظ «الهارب».. «وباركت لمرسي وما ردش عليا»

الأربعاء 12-09-2012 23:48 | كتب: معتز نادي |
تصوير : اخبار

وصف الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، مساء الأربعاء، إنشاءه للمطار الجديد، وقت أن كان يشغل منصب وزير الطيران المدني، في عهد حكومة الدكتور أحمد نظيف، والتي أطيح بها في ثورة 25 يناير، بـ«حتة ألماظ»، حسب تعبيره.

ونفى «شفيق» خلال استضافته في قناة «الحياة 2»، ببرنامج «مصر الجديدة» مع معتز الدمرداش، كل التهم الموجهة إلية في القضية المعروفة إعلاميا باسم «قضية أرض الطيارين»، والتي تمت إحالته فيها لمحكمة الجنايات، ومعه نجلا الرئيس السابق محمد حسني مبارك، «علاء وجمال»، مضيفا: «أرفض لفظ الهارب، أنا راجل حاربت من أجل البلد، أحمد شفيق يبقى هارب دي هزلت بقى، عايزين نخش الأعماق بقى شوية، عايزين نصلح من شأننا شوية»

وعن أسباب عدم حضوره لمصر وبقائه في الإمارات للدفاع عن نفسه في القضية، قال «شفيق»: «الجو العام مازال غير مطمئن، يجب أن يطمئن الشعب المصري»، مشيرا إلى أن القانون بيتعامل بطريقة قد تخدم توجهات، والموضوع تقديري، ثم عاد «شفيق» مرة أخرى يطالب «الدمرداش» بألا يربط ما قاله بشأن عدم عودته للبلاد، مؤكدا أنه كان «راسم على العمرة من قبل الانتخابات».

وعن حصوله لضمانات حتى يعود للبلاد، قال «شفيق»: «ضمانتي إن آخد حقي كمواطن مصري»، لافتا إلى أنه من حق أي مواطن أن«ياخد حقه غصب عن أي واحد، مش عايزين شغل المذلة، عايزين ننضج والدولة تحتاج تنضج، ضمانة إيه اللي آخدها».

«الشعب المصري تعب، واحد طالع يقول اللي انتخبوا أحمد شفيق دول عصابة، وأحمد شفيق عصابة»، متابعًا بقوله: «يا جماعة لكل مجال مقال، والفقر والغنى مش هو المعيار، لكن فيه النشأة والتربية والأصوليات»

وتساءل «شفيق» معلنا استنكاره لمثل «هذا السفه في الكلام»، حسب تعبيره، قائلا: «ليه الدولة ما تخدش تصرفات»، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة «تطبيق القانون».

وكشف «شفيق» عن أسباب بقائه في دولة الإمارات، قائلا: «لما جيت هنا قبل كده، سعدت بالقعدة هنا، وحسيت إن تعامل الناس في منتهى الكرم، وحكومة أبو ظبي عملت معايا أكثر مما كنت أتخيل، وحكومة الإمارات عملت معايا أكثر مما كنت أتخيل»، مشيرا إلى استعداده لمقابلة الرئيس محمد مرسي إذا زار الإمارات «بلا غضاضة»، حسب تعبيره، مضيفا: «باركت له وما ردش عليا، وأنا صريح جدا واللي في قلبي على لساني، وأنا كل تصرفاتي من يومها كانت بتدعو لاستقرار المرحلة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية