الأسرى القدامى في سجون إسرائيل يبدأون إضرابًا عن الطعام الخميس

يبدأ الأسرى القدامى فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهم أسرى ما قبل اتفاق «أوسلو»، والبالغ عددهم 111 أسيرا، الخميس، إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة يوم واحد، كخطوة أولي لإثارة قضيتهم ثم البدء بخطوات تصعيديه.

وقال وزير الأسرى بغزة، عطا الله أبوالسبح، إن «الأسرى القدامى فى سجون الاحتلال قد أفنوا أعمارهم داخل السجون من أجل استرداد أرضهم التي تم التنازل عنها في اتفاق أوسلو (المشؤوم)»، بحسب قوله.

ووصف وزير الأسرى «اتفاق أوسلو»، بـ«الكارثة الوطنية» على القضية الفلسطينية وعلى الأسرى فى سجون الاحتلال تحديدا، موضحا أنها «تجاهلت الإفراج عنهم دون قيد أو شرط».

وأضاف «أبوالسبح» أن «اتفاق أوسلو الذي يمر على توقيعه 19 عاما يعد أكبر جريمة تم ارتكابها بحق القضية الفلسطينية، التي تنازلت فيها منظمة التحرير الفلسطينية التي تحمل صفة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لليهود عن أكثر من 21 ألف كيلو متر مربع».

ودعا كل فصائل الشعب الفلسطيني إلى «الوقوف ومساندة الأسرى القدامى في معركتهم، والقيام بسلسلة من الحملات التضامنية لنصرتهم ودعم مطالبهم».

وفي سياق متصل، قرر أسرى سجن «عوفر» الإضراب عن الطعام الخميس، دعما للأسرى القدامى واحتجاجا على سلسلة الاقتحامات والمداهمات الاستفزازية المتكررة للمعتقلين.

يذكر أن 71 أسيرا من قدامى الأسرى مضى على اعتقالهم 20 عاما، وكذلك 21 أسيرا مضى عليهم أكثر من ربع قرن منهم 79 أسيرا يقضون السجن المؤبد، و33 أسيرا يقضون السجن ما بين 20 إلى 40 سنة.

كما دعت فصائل فلسطينية إلى أوسع مشاركة جماهيرية وشعبية للتضامن مع الأسرى القدامى وللمطالبة بإطلاق سراحهم.