أكدت عبير صبرى أن 2012 هو عام الحظ بالنسبة لها مستشهدة بعملها مع محمود عبدالعزيز فى مسلسله «باب الخلق» وقالت: ظهرت خلال العمل ضيفة شرف فى 30 مشهداً، فى دور جيد ترك بصمة وعلامة، وأضافت: كنت أتمنى الوقوف أمام الساحر محمود عبدالعزيز ولو فى مشهد واحد لأنه شرف كبير لأى شخص، فما بالك أن يختارنى بنفسه لأشاركه العمل، فهو الشىء الذى اعتبرته تكريما لى، وكان صعب جداً فقدان هذه الفرصة، إضافة إلى أن الوقوف أمام عدسات عادل أديب فرصة لأنه مخرج محترف وبارع فى تجسيد الصورة والانفعالات بشكل عال جداً.
أخبار متعلقة
وحول فكرة وجودها فى أكثر من عمل قالت: شىء إيجابى لم يضرنى، وقدمت من خلاله شخصيات وحالات مختلفة عن بعضها، عبر رهان خضته مع نفسى بمنطق «إللى جاى أحلى»، وسعدت بردود الفعل حول أعمالى.
وأشارت عبير صبرى إلى أنها راضية عن الشكل الذى خرجت به شخصية «نسرين» التى جسدتها فى مسلسل «مع سبق الإصرار»، وقالت: الشخصية اصطحبتها ردود فعل جيدة سواء من النقاد أو الجمهور، وهى شخصية كانت صعبة فى أدائها لأنها تحمل أكثر من وجه فهى البريئة الناعمة والشريرة فى بعض الأوقات وتحمل آراء سياسية أحيانا، والدور مركب وشعرت معه باستمتاع غير طبيعى، واستفدت كثيرا من خبرة غادة عبدالرازق والمؤلف أيمن سلامة، وجمعتنا عدة جلسات، وساعدانى فى تحديد ملامح الشخصية وشكلها وملامحها وأسلوبها وأدائها، وأعتقد أننا وصلنا بها إلى بر الأمان.
وعن علاقتها بغادة عبدالرازق قالت: أنا وغادة «إخوات» وتجمعنا صداقة وعشرة عمر، منذ أن قدمنا معا مسرحية «حودة كرامة»، وسعدت جداً بالتعاون معها والوقوف أمامها فى تجربة أعتبرها الأهم فى حياتى الفنية، ولا توجد منافسة بيننا فهى نجمة ولها جمهورها وأداؤها.
وحول الملابس الجريئة والألفاظ التى يحملها المسلسل قالت: كل ما طرحه أقل من الواقع وشىء طبيعى، فاللغة التى تتحدث بها نسرين أو فريدة لأنهما محاميتان، وتتعاملن مع خارجين عن القانون ومسجلين، وبالتالى فمن الطبيعى أن تتحدثا بهذه الألفاظ.
أضافت عبير : الحمد لله، المسلسل استحوذ على نسبة مشاهدة جيدة لأنه عمل متكامل توافرت له كافة عناصر النجاح من قصة محبوكة ومخرج متميز ومصورين محترفين وديكورات.
