x

«فورين بوليسى»: الإمارات منعت «بلاك بيرى» خوفاً من تكرار حادث «المبحوح»

الجمعة 13-08-2010 23:25 | كتب: علا عبد الله ‏ |
تصوير : أ.ف.ب

ربطت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية بين قرار الإمارات حظر بيع الهاتف المحمول «بلاك بيرى» واغتيال قيادى حركة حماس، محمد المبحوح، على يد الموساد الإسرائيلى يناير الماضى فى أحد فنادق مدينة دبى الإماراتية.

وأرجعت المجلة الأمريكية فى تقرير بعددها الشهرى، ونشرته على موقعها الإلكترونى، الأمر إلى أن رجال الموساد الذى قاموا باغتيال المبحوح كانوا يستخدمون أجهزة «بلاك بيرى»، بما جعل من الصعب مراقبتهم بسبب خدمة تشفير البيانات التى تتيحها هذه الأجهزة لمستخدميها.

وقالت «فورين بوليسى» إن السلطات الإماراتية اعتبرت الأمر بمثابة تهديد عالى المستوى، بالنظر إلى خلفيات مقتل المحبوح، بما جعلها تقرر حظر تداول «بلاك بيرى» لضمان عدم تكرار ما حدث مجدداً، وإتاحة إمكانية مراقبة الهواتف فى حالة الضرورة.

وأضافت المجلة أن خبراء الشركة الكندية الذين صمموا «بلاك بيرى» لم يتوقعوا أن منتجهم سيتم تورطه فى قصة اغتيال وتجسس فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الإمارات ربما اتخذت هذا القرار على خلفية إصرار بعض الخبراء على أن الشركة المصممة تعطى شفرة فك كود هواتف «بلاك بيرى» لبعض الحكومات دون الأخرى.

وشددت المجلة على أن مخاوف السلطات الإماراتية من تداول «بلاك بيرى» داخل حدودها، لا ترتبط فحسب بقتل المبحوح، بل الأمر يسبق ذلك ويتعداه، ليشمل مخاوف مشروعة أخرى.

ولفتت المجلة إلى أنه ربما تكون السلطات الإماراتية استغلت مقتل المبحوح للضغط على الحكومة الإماراتية بشأن إيقاف صفقتها مع شركة «ريم» الكندية المنتجة لـ«بلاك بيرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية