انتشرت في الآونة الأخيرة تحدّيات ومقاطع فيديو كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها لعق المراحيض.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن التحدّي بدأ بنشر فتاة أمركيّة تدعى آفا لويس مقطع فيديو لها على موقع «تيك توك» وهي تلعق مرحاض الطائرة، وحصل الفيديو على أكثر من مئات الآلاف من المشاهدات، ما دفع بعض الشباب إلى تقليدها.
وبحسب صحيفة النهار اللبنانية، فقد نشر «المؤثّر» الأمريكي لارز (21 عاماً) فيديو له في صفحته عبر موقع «تويتر» وهو ملقى في سرير العناية الفائقة في أحد المستشفيات بسبب إصابته بالفيروس، بعد أيام قليلة من نشره مقطع فيديو ظهر فيه يلعق مقعد المرحاض في «تحدي فيروس كورونا» المقزّز.
ويقول لارز: «لم أكن ألهو ولا أتمنى المرض للناس، ولكن هذا الفعل يجب أن يتوقف لأنّه غباء وتهوّر».
ويأتي هذا التحدي وسط موجة مثيرة للقلق، من حوادث مماثلة في جميع أنحاء العالم يفتعلها الناس للسخرية من فيروس كورونا لنيل إعجاب الآخرين، غير مدركين خطورة الأمر. ففي إيران مثلاً، نشرت مقاطع فيديو تظهر مواطنَين يلعقان محراب أحد الأضرحة الإسلامية داخل مسجد.