حصلت «المصرى اليوم» على نص تحريات جهاز الأمن الوطنى وتقرير خبراء المفرقعات حول العثور على قنبلة انشطارية أمريكية الصنع بكمين الإسماعيلية - القاهرة داخل سيارة ملاكى بحوزة متهمين.
أفادت التحريات أن المتهمين هما «همام محمد وبلال إبراهيم «هاربان»، وأن الأول من العناصر التى تعتنق الفكر الجهادى وينتمى إلى جماعة التكفير والهجرة وسبق له المشاركة فى عمليات إرهابية بالعراق عام 2006 أثناء إقامته مع والده بالسعودية. وأفادت التحريات بأن المتهمين كانا يعتزمان تنفيذ عملية إرهابية فى مصر.
وقرر النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود إحالة القضية من النيابة الجزئية إلى نيابة أمن الدولة العليا.
وأضافت التحريات أن المتهم الأول قام بإعداد تلك المضبوطات بقصد استعمالها فى أعمال التخريب فى البلاد وكشفت التحريات أن المتهمين الهاربين أعدا تلك القنبلة بالاشتراك مع «محمد محمد صبحى فرحات - صاحب مؤسسة المنارة للأثاث المكتبى وإسلام أحمد الدسوقى وإمام مرعى إمام مرعى إمام» وألقت أجهزة الأمن على اثنين من المتهمين الثلاثة وأدلوا بمعلومات عن المتهمين الهاربين.
وأوضحت التحريات أن المتهمين تابعون إلى خلية التكفير والهجرة وأنهم قاموا بإدخال المواد المتفجرة لارتكاب عمليات إرهابية وتخريبية فى القاهرة بالاشتراك مع آخرين.
وأكد مصدر أمنى مسؤول أنه ألقى القبض على اثنين من المتهمين وجار البحث عن 3 آخرين هاربين، وتبين أنهما اعترفا بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهاربية من شأنها زعزعة الأمن القومى.
وكشف التقرير الأول لخبراء إدارة المفرقعات أن القنبلة تحتوى على 83 أنبولاً يحتوى على مواد كيميائية مختلفة شديدة الانفجار بالإضافة إلى وجود أسلاك كهربائية موصلة بالقنبلة يتم استخدامها وقت التفجير وبها «تايمر».
واستمعت النيابة إلى الملازم عمر حمودة، ضابط مباحث كمين الإسماعيلية - القاهرة، الذى عثر على القنبلة، وأكد فى التحقيقات أنه أثناء تفتيش السيارات اشتبه فى اثنين يستقلان سيارة ملاكى، وطلب منهما الاطلاع على ترخيص السيارة والبطاقات الشخصية وأثناء التفتيش شاهد حقيبة سوداء بالمقعد الخلفى بالسيارة أمسك بها وأثناء فتح الحقيبة، فر المتهمان هاربين بسرعة واقتحما الحواجز الحديدية الموجودة بالكمين وتركا الحقيبة وبفتحها عثر بداخلها على قنبلة والبطاقات الشخصية ولم يتمكن من ضبط المتهمين.