6 إبريل: سنتقدم ببلاغات ضد «طنطاوي» و«الرويني» و«رئيس القضاء العسكري»

قال الناشط والمدون محمد عادل، أحد قيادات حركة «6 إبريل»، إن الحركة ستتقدم بعدة بلاغات، الأربعاء، ضد قادة المجلس العسكري السابق، وعلى رأسهم وزير الدفاع السابق، حسين طنطاوي، وحسن الرويني قائد المنطقة المركزية السابق، بسبب الاتهامات التي وجهها قيادات في المجلس العسكري، العام الماضي، للحركة بـ«العمالة لجهات أجنبية».

أضاف «عادل»، أن الحركة تنوي أيضًا التقدم ببلاغ ضد اللواء عادل مرسي، بصفته رئيس هيئه القضاء العسكري السابق، لعدم تحقيقه في بلاغات سابقة قدمتها الحركة في منتصف عام 2011، برقم 9296 لسنة 2011، ضد اللواء الرويني والمشير طنطاوي، والتي اتهم فيها الحركة بـ«العمل لصالح جهات أجنبية»، على الفضائيات، وعلى صفحة المجلس العسكري على الفيس بوك، فيما عرف بالرسالة رقم 69 من المجلس العسكري.

وأشار «عادل» إلى أنه «لن يفلت أحد ارتكب أي جريمة ضد الشعب وشباب الثورة من الملاحقة القانونية»، مشيرًا إلى أن الحركة تعد ملفًا كاملاً بـ«الانتهاكات التي قام بها المجلس العسكري، موثقة بشهادات متنوعة»، وسيتم التقدم بها للجنة تقصي الحقائق وللنائب العام، والعمل على ملاحقت المسؤولين عن الانتهاكات بكل شكل وفي أي مكان.

وأشار إلى أن «كل تجارب التغيير في العالم، لم يفلت فيها العسكر من الملاحقة القانونية بشأن الجرائم التي ارتبكوها بعد رحيلهم عن الحكم»، مؤكدًا أن «دماء الأبرياء التي سقطت لن تذهب سدى، وسيعاقب كل من أمر ونفذ كل هذه الجرائم والانتهاكات حتى لو ذهب إلى الصين».