وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أمس، باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية خلال اجتماع تنسيقى لحشد جهود المجتمع المدنى في مواجهة
أزمة الكورونا.
أخبار متعلقة
وناقشت «القباج»، خلال الاجتماع، ما يمكن أن يقدمه المجتمع المدنى في مواجهة أزمة الكورونا وتأثيرها على المجتمع المصرى، وتم الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة وغرف عمليات بمديريات التضامن الاجتماعى على مستوى المحافظات لتنسيق الجهود وحشد الموارد وتقديم الخدمات، بالتنسيق مع وزارات الصحة والتنمية المحلية والداخلية وغرفة العمليات بمجلس الوزراء، وشددت على ضرورة التنسيق بين الوزارة وكل الجمعيات التي تجمع تبرعات لصالح متضررى الكورونا والأسر المتضررة، مع التأكيد على تشجيع كل من تبرع أو قدم دعمًا على الاستمرار في تقديم مزيد من الدعم.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعى بضرورة دراسة آلية حشد الموارد بين الجمعيات الأهلية لتقديم المساعدات في القرى التي بها أسر أصيبت بفيروس كورونا، وكذلك وسائل دعم الأسر المتضررة من الأزمة ووضع تصور شامل لتقديم المساعدات على كل المستويات.
ووجهت بحشد جهود المتطوعين وإعداد قاعدة بيانات بكل المتطوعين في المحافظات والمراكز والقرى، مع بيان المهارات والأنشطة التي يمكن للمتطوعين تنفيذها، كما تم الاتفاق على القيام بعدد من الأنشطة التوعوية بالاعتماد على الرسائل التي أنتجتها وزارة الصحة لتوحيد رسائل التوعية والتنوع في استخدام الوسائل لإيصالها للجمهور.
في سياق متصل، نسّق الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات مع شركات المحمول الأربع للمشاركة بالتساوى من أجل توفير 250 ألف كرتونة طعام وشنطة غذائية لـ250 ألف أسرة من الأسر المتأثرة من الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، بحيث يصل عدد المستفيدين إلى نحو مليون فرد، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها بنك الطعام المصرى تحت شعار «دعم العمالة اليومية مسؤولية».
