يلتقي وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، الثلاثاء، في القاهرة الرئيس محمد مرسي، لبحث العديد من الملفات على رأسها دعم الانتقال السياسي والاقتصادي في مصر، وكذلك ملف سوريا، حيث تتفاقم حدة العنف، بحسب بيان للخارجية البريطانية.
قال «هيج» إنه يتطلع للعمل مع الرئيس محمد مرسي ووزراء الحكومة المصرية لدعم العملية الانتقالية السياسية والاقتصادية في مصر ودعم العلاقات التجارية بين البلدين.
وأضاف الوزير، في بيان صدر عن الخارجية البريطانية في لندن، صباح الثلاثاء، عقب وصوله، الإثنين، إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع الجانب المصري: «المملكة المتحدة ومصر لهما علاقات قوية منذ فترة طويلة، وأتطلع للعمل مع الرئيس الجديد ووزراء الحكومة المصرية».
وأضاف:«الثمانية عشر شهرًا الأخيرة شهدت عمليات تغيير هي الأكثر دراماتيكية في تاريخ مصر الطويل، وهذا الوقت أكثر إثارة وتحديًا بالنسبة للمصريين، وأنا سعيد لأن أكون هنا الآن».
وحول المباحثات بينه وبين الرئيس مرسي، قال «هيج»:«سنبحث كيف تستطيع المملكة المتحدة دعم العملية الانتقالية السياسية والاقتصادية في مصر وكيفية زيادة العلاقات التجارية بين البلدين».
وأضاف «هيج»:«سنبحث كذلك عددًا من موضوعات السياسة الخارجية، خاصة كيفية عمل المجتمع الدولي سويًّا، للوصول إلى نهاية لإراقة الدماء في سوريا».