صرح الدكتور إيهاب فكري، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة التعليم الإلكتروني «المنتور.نت»، إن المنصة باتت أحد أبرز الحلول الجاهزة حاليًا للتعلم والتدريب في مختلف المجالات، بعد أن طال تأثير انتشار فيروس كورونا المستجد وما فرضه من إجراءات عزل وحجر صحي، قطاعات عديدة أبرزها قطاع التعليم.
وأكد «فكري» في تصريحات له، الأحد، أن المنصة تقدم فرصة التعلم عن بعد عبر أكبر مكتبة تعليمية في الشرق الأوسط تتيح مشاهدة كلمات مصورة مجانية ودورات تدريبية في كافة المجالات على الأجهزة المحمولة من خلال أي مكان يتصل بالإنترنت.
وأكد أنه في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة العربية والعالم، أصبحت عملية التعلم عن بعد واستخدام منصة «المنتور.نت» أحد أبرز الحلول الجاهزة حاليًا، للتدريب والتعليم في المجالات المختلفة.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس التنفيذي لمنصة التعليم الإلكتروني «المنتور.نت» إلى أن «هناك إقبال متزايد على منصة المنتور، وقال إننا نشعر بالفرصة والمسؤولية حيال هذا الطلب المتزايد»، موضحا أن «المنصة لديها أكثر من 10 آلاف فيديو تعليمي في كافة المجالات؛ لذا نحن لسنا بحاجة للسرعة لإعداد مواد جديدة؛ لأنها بالفعل متوفرة على منصتنا، لافتًا إلى أن هناك إقبال متزايد على المنصة من قبل المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص».
وفي رده على فتح أبواب جديدة للمنصة أمام استثمارات كانت مغلقة في وقت سابق، قال فكري: «يمكننا القول أن منصة المنتور سوف تصل إلى رادار المؤسسسات العالمية الكبرى، واستدل بالقول: «خلال الشهر الماضى فقط تم التواصل معنا من قبل مؤسسات مالية كبرى، يتحدثون في أبعد من ذلك، وما إذا كان لدينا استعداد لأن يتم الاستحواذ علينا بشكل كامل، وأن ندخل في دورات تمويلية سريعة».
وأردف: «هناك صناديق استثمارية بها أموال كان من المفترض أن توجه للاستثمار في صناعات معينة، لكن بسبب الظروف الراهنة، ستتحول التوجهات نحو صناعات وخدمات مختلفة».
وتابع :«الظروف الحالية قامت بدفع قطاع التعليم أون لاين نحو 5 أو 6 سنوات للأمام، وأصبحت كل دراسة جدوى يوضع فيها خطة لكيفية تسيير الأعمال والتواصل والتعلم عن بعد».
وتعتبر منصة «المنتور. نت»، منصة عربية للتعلم الذاتي عبر الإنترنت، تهدف إلى تطوير الإنسان العربي من خلال تزويده بالمهارات اللازمة للتقدم في مسيرته المهنية والشخصية، من خلال مكتبة غنية بالدورات التدريبية والكلمات التعليمية المصورة، التي يقدمها مئات المتخصصين والخبراء في مختلف المجالات.
وقد عملت منصة «المنتور» مع وزارة التضامن الاجتماعي بمصر، في تنفيذ المنصة الإلكترونية لمشروع «مودة»، التي كان قد دعا لإطلاقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تقديم دورات تدريبية وتعليمية عن بعد لتأهيل المقبلين على الزواج، حرصاً منه في الحفاظ على كيان الأسرة المصرية وبناء مجتمع قوى ومتماسك.