اقترب عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد فى جميع أنحاء العالم، أمس، من 300 ألف مصاب، وارتفعت أعداد الوفيات إلى نحو 12 ألف وفاة، فيما ارتفعت حالات الشفاء من الفيروس إلى نحو 94 ألف حالة.
أخبار متعلقة
وواصلت الصين بث الأمل إلى العالم بعدم تسجيل إصابات جديدة على المستوى المحلى لليوم الثالث على التوالى، بينما ازداد عدد الإصابات المُكتشفة لدى وافدين قادمين من الخارج.
وقالت لجنة الصحة الوطنية، فى الصين، إنه تم تسجيل 41 إصابة جديدة، جميعها لأشخاص أتوا من الخارج، ما يرفع عدد حالات الإصابة الواردة إلى الصين من الخارج إلى 269 حالة. وأضافت أن هذا يرفع إجمالى عدد الإصابات فى الصين إلى 81008 حالات.
وسجلت الصين 7 وفيات فقط، أمس، جميعها فى إقليم هوبى مركز تفشى الفيروس، ليبلغ إجمالى الوفيات 3255 حالة فى الصين.
وارتفعت حصيلة إيطاليا إلى 47021 إصابة، بزيادة أكثر من 6 آلاف إصابة خلال 24 ساعة، وزادت الوفيات إلى 4032 حالة، بزيادة نحو 700 حالة فى يوم واحد.
وجاءت إسبانيا فى المركز الثالث من حيث عدد الإصابات، بنحو 25 ألف إصابة و1326 وفاة، بزيادة قدرها 3355 إصابة، و233 وفاة خلال 24 ساعة، تليها إيران بـ20610 إصابات، مقابل 1556 وفاة، ثم ألمانيا بـ20142 إصابة و70 وفاة، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 20 ألف إصابة و275 وفاة.
وحلت فرنسا فى المركز السابع بإجمالى 12612 إصابة و450 وفاة، ثم كوريا الجنوبية بـ8799 إصابة و102 وفاة، تليها سويسرا بـ5711 إصابة و57 وفاة.
وجاءت بريطانيا فى المركز العاشر بإجمالى 3983 إصابة و177 وفاة.
أما بلجيكا فسجلت أعلى عدد من الإصابات اليومية بعد الدول السابقة، بنحو 558 إصابة و30 وفاة، فرفعت الإجمالى إلى 2815 إصابة و67 وفاة.
وجاءت إسرائيل بعد ذلك بزيادة 178 إصابة ترفع الإجمالى إلى 883 إصابة، ثم ماليزيا بـ153 إصابة جديدة ترفع الإجمالى إلى 1183 حالة، تليها أستراليا بـ140 إصابة جديدة ترفع الإجمالى إلى 1068 حالة.
على صعيد الحالات الجديدة فى العالم العربى خلال 24 ساعة، سجلت لبنان 10 حالات جديدة، والكويت 17، والجزائر حالة واحدة، وتونس 6، وسلطنة عمان 4، وفلسطين 4.
وسجلت أنجولا أول إصابتين بالفيروس، كما سجلت تيمور الشرقية، التى يبلغ تعداد سكانها 1.3 مليون نسمة فقط، أول إصابة، مشيرة إلى أنها لشخص قادم من الخارج.
وأعلنت سنغافورة، أمس، عن أول حالتى وفاة بالفيروس، وقالت إنهما لسيدة سنغافورية عمرها 75 عاما ورجل إندونيسى يبلغ من العمر 64 عاما، كانا يعانيان من مشاكل صحية أخرى.
ويخضع مئات الملايين من الأشخاص فى العالم لعزلة فى بيوتهم على أمل الحد من انتشار فيروس كورونا الذى بث الرعب وهز الاقتصاد العالمى. ولا يملك 3 مليارات نسمة الحد الأدنى من وسائل مكافحة الفيروس مثل المياه الجارية والصابون- حسب خبراء الأمم المتحدة الذين يخشون موت «ملايين». ويفاقم الأمر صعوبة تطبيق الإجراءات الوقائية فى أماكن بالغة الحساسية، مثل الأحياء العشوائية فى آسيا أو السجون المكتظة والمتهالكة فى جميع أنحاء العالم.
وحذرت منظمة العمل الدولية من أن غياب رد منسق على المستوى الدولى يهدد بفقدان نحو 25 مليون وظيفة.
وفى الولايات المتحدة، قال حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو: «نحن فى الحجر الصحى»، مؤكدا أنه «الإجراء الأكثر تشددا الذى يمكن أن نتخذه».
ومع فرض الحجر فى نيويورك وكاليفورنيا وولايتى نيوجيرسى وإيلينوى، بات على أكثر من 85 مليون شخص ملازمين بيوتهم، باستثناء القيام بالتسوق ونزهة قصيرة، ويمثل ذلك ضربة قاسية لأكبر اقتصاد فى العالم، إذ إن كاليفورنيا ونيويورك وحدهما تمثلان حوالى ربع إجمالى الناتج المحلى للولايات المتحدة، حيث تعد نيويورك قلب قطاع المال العالمى، بينما تشكل كاليفورنيا مركزا للتكنولوجيا والإنترنت.
واستبعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب توقف البلاد بأكملها، وقال «لا أعتقد أننا سنرى أن ذلك ضرورى يوما ما». وأضاف «تم تطبيق ذلك فى كاليفورنيا ونيويورك وهما نقطتان ساخنتان، لكن إذا ذهبتم إلى منطقة وسط غرب البلاد أو غيرها، فهم يتابعون كل ذلك على شاشات التليفزيون وليست لديهم المشاكل نفسها».
فى أوروبا، أعلن الاتحاد الأوروبى تعليق قواعد الانضباط الميزانية، فى إجراء غير مسبوق سيسمح للدول الأعضاء بإنفاق الأموال اللازمة للحد من التباطؤ الاقتصادى.
وتزدهر أيضا المبادرات للتخفيف من وطأة الحجر. فقد بثت إذاعات حوالى 30 دولة أوروبية الأغنية الشهيرة «يو ويل نيفر ووك ألون» (لن تسير وحدك أبدا) التى تعد من أشهر أناشيد كرة القدم، موجهة بذلك رسالة تضامن فى مواجهة أزمة كورونا. فى سان سلفادور يسود خوف من أن يفوق الوضع قدرات السلطات إلى درجة أنها «استبقت» الأمر- حسب رئيس البلدية- وقامت بحفر 118 قبرا جاهزا للاستخدام. وفى جامبيا، تبحث السلطات عن 14 شخصا فروا من الحجر الصحى فى فندق.
