لا تخلو الأزمات من مظاهر ترابط المجتمع المصري، الذي لم تقهره ثورة أو حروب أو تدبير فتن، على مر الزمن، ففي المنيا استنفر الشعور بالمسئولية طاقات الشباب في المدن والقري، لتتشكل مجموعات من المسلمين والمسيحيين، تجوب الشوارع للتعقيم .
وفي قرية دماريس التابعة لمركز المنيا، أشرف القس غبريال محب، راعي كنيسة السيدة العذراء، على فريق من شباب مسلمين ومسيحيين بادروا بتعقيم مساجد وكنيسة القرية والمحال التجارية والشوارع والمنازل .
وكانت نقطة الانطلاق من مقر جمعية الهلال الأحمر بصحبة أكثر من ٣٧ شاب من شباب دماريس، قاموا بتعقيم ١١ مسجد والكنيسة وبيت الأنبا أرسانيوس للمتغربات وحضانة سانت آنا ومقام الشيخ عبدالجليل وبعض المنازل والمحال (كمرحلة أولى) وأغلب شوارع القرية.