شهدت محال بيع هدايا عيد الأم الذي يوافق غدا السبت ٢١ مارس اقبالا ضعيفا من جانب الزبائن على شراء الهدايا لتقديمها إلى الامهات و«الحموات» حيث اقتصرت حركة الشراء على مبيعات ضعيفة في متناول الايدى والتي لا تتجاوز الف جنيه بسبب تخوف المواطنين من فيروس كورونا المستجد ما ساهم في حالة ركود تامة ضربت الاسواق في الإسكندرية والظروف الاقتصادية التي اثرت بالسلب على حركة البيع والشراء.
ورصدت «المصري اليوم» حركة البيع والشراء في محال بيع هدايا عيد الام خاصة محال الأجهزة الكهربائية والمجوهرات والمصوغات والأقمشة والتي شهدت اقبالا ضعيفا للغاية حيث اكتفى المارة بإلقاء النظرات على استحياء فقط دونما الإقبال على الشراء بالفعل.
المعلم عبدالجواد سويفي، من منطقة برج العرب، قال: جئت إلى سوق المنشية وسط الاسكندرية من اجل شراء هدية لوالدتي باعتباره سوق جملة إلا اننى فوجئت بان الاسعار مرتفعة جدا وتفوق امكانياتي، مشيرا إلى انه اكتفى بشراء طاقم كوبيات اكروبال فقط لتقديمه هدية لوالدته في عيد الام. وتابع:«اهو احسن من مفيش خاصة وان سعر الاجهزة الكهربائية يفوق الامكانيات».
وأضاف عبدالرحمن العشيبي، مدرس، قائلا ان اسعار الاجهزة الكهربائية نار وللاسف كورونا أجبرت المواطنين على هجر الاسواق والامتناع عن التواجد في اماكن التجمعات ومن بينها محال شراء هدايا عيد الام.
وقال عبدالرحمن السبع، صاحب محل هدايا الام، بشارع زنقة الستات في المنشية ان الركود سيد الموقف للاسف الشديد والمبيعات لا تتجاوز ٣٠% مقارنة بما كان متوقعا قبل اكتشاف الفيروس اللعين كورونا المستجد، مشيرا إلى ان اللي بيتباع من المحلات عبارة عن هدايا «على قد الايد فالحالة الاقتصادية على الجميع سيئة جدا والناس مش لاقيه تاكل علشان تهادى».
وأشار إلى انه على الرغم من حالة الركود التي تشهدها محال هدايا عيد الام إلا ان العديد من محال الأجهزة الكهربائية والمنزلية والهدايا تشهد حالة تنافسية فيما بينها لتقديم عروض مختلفة لجذب المواطنين لشراء الهدايا، وكذا محال المفروشات التي قامت برص البضاعة بشكل منسق لجلب الزبائن وتشغيل أغاني عيد الأم من خلال مكبرات الصوت أملًا في لفت نظر المارة، فيما تنوعت الهدايا المعروضة ما بين أقمشة وأطقم البيركس والصيني والأدوات المنزلية مثل الثلاجات والشاشات والمراوح والبوتاجازات والغسالات والمشغولات الذهبية.