x

وزير الإنتاج الحربي: المجلس العسكري لم يدبر انقلاباً على الرئيس (حوار)

الثلاثاء 11-09-2012 01:16 | كتب: داليا عثمان |
تصوير : محمد هشام

قال الفريق رضا حافظ، وزير الإنتاج الحربى، إن قرار الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بإحالة المشير حسين طنطاوى، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، إلى التقاعد كان «مفاجأة».

وشدد «حافظ»، الذى شغل منصب قائد القوات الجوية، قبل تغييرات «مرسى» الأخيرة، على أن قادة المؤسسة العسكرية منضبطون عسكرياً واتفقوا على تنفيذ قرار الرئيس دون تردد، وقال الوزير، فى حوار مع «المصرى اليوم»، إن قرار المجلس العسكرى خلال ثورة 25 يناير، بالانحياز لمطالب الشعب، لم يكن ضمن اتفاق مع أحد.

وأضاف أن حالة البلاد وقتئذ اضطرت المجلس للانعقاد الدائم دون الرجوع للرئيس السابق، للحفاظ على أمن وسلامة الوطن، والأوضاع وقتها هى سبب اتخاذ «مبارك»، قرار تنحيه عن السلطة.

ووجه اللواء «حافظ» رسالة للخائفين من الحكم الجديد لمصر، الراغبين فى الهجرة، بالبقاء فى وطنهم، لأن «كل شىء فى طريقه للتحسن»، بحسب تعبيره، وقال: «لو كل واحد هرب من مصر فمن إذن سيعطى للبلد وينهض به ويجعله فى مصاف الدول المتقدمة».

وإلى نص الحوار:

كنت أحد أعضاء المجلس العسكرى.. فما هو دور القوات الجوية خلال ثورة 25 يناير؟

- عندما قامت الثورة وقفت القوات الجوية كجزء من القوات المسلحة معها، وكانت التعليمات أن الجيش مع الثورة ومع أهدافها ومبادئها وأن القوات لن توجه النيران ضد أى فرد فى الشارع القوات الجوية شاركت فى أوائل أيام الثورة فى حماية سماء مصر بالمظلات وبالدوريات وبطائرات الهليكوبتر فى جميع المناطق، التى كان ممكناً أن يحدث بها اضطرابات مثل فتح السجون وهروب مساجين وانتشار البلطجة، والشىء الثانى أننا قمنا بتأمين نقل الأموال للبنوك فى المحافظات المختلفة، وبعد أحداث ليبيا حدث تعاون جوى بحرى لنقل المصريين من هناك، فضلاً عن التعاون مع حرس الحدود، لضبط عمليات التهريب والسلاح والذخيرة والمخدرات، وكذلك تأمين نقل القضاة خلال فترة الانتخابات، ونقل امتحانات الثانوية العامة واستخدام الإسعاف الطائر، والقوات الجوية قامت بمجهود كبير حتى تسليم السلطة وإلى الآن، ونفذنا آلاف الطلعات وفى الوقت نفسه لم يتوقف التدريب.

هل كان الرئيس السابق على علم بقرار المجلس العسكرى بالانعقاد الدائم فى بداية الثورة؟

- المجلس العسكرى قبل توليه السلطة، ونتيجة الأحداث وحالات الانفلات الأمنى، أعلن عن انعقاد دائم تقريباً نهاراً وليلاً، لندرس حالة البلد ونحاول تأمينها للوصول إلى بر الأمان، وكان لابد أن نكون كذلك وهذه الفترة بدأت من يوم 28 يناير واستمرت، وفى الوقت نفسه كان كل القادة فى أماكنهم لرؤية عملهم ويتم الدعوة لاجتماع للمجلس عند الطلب، لكن فى بدايات تلك الفترة كان الانعقاد بشكل دائم.

هل المجلس أخذ قرار الانعقاد من تلقاء نفسه خاصة أن القرار كان قبل تنحى «مبارك»؟

- قرار الانعقاد الدائم أخذناه فى أول اجتماع للمجلس.

ما أقصده هل كان هناك اتفاق مسبق مع الرئيس السابق فى هذا الشأن؟

- لا، لم يكن هناك اتفاق مع أحد واتخذنا القرار دون الرجوع لأحد.. ولم نرجع إلى «مبارك» فى هذا الشأن.

هل كان المجلس العسكرى على علم بقرار الرئيس السابق بالتنحى؟

- الأمور كلها كانت تؤدى لذلك، وكانت حالة البلد تؤدى لهذا القرار.

ما طبيعة علاقتك بالقادة السابقين من أعضاء المجلس العسكرى خاصة المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان؟

- المشير «طنطاوى» والفريق «عنان» وجميع قادة المجلس العسكرى أساتذتى وقادة لى، وكانوا إخوة كباراً لى، وكلنا تربطنا علاقة زمالة وصداقة وحب، وأعضاء المجلس كلهم وأولهم المشير وطنيون جداً، وعملوا بكل جد وإخلاص لخدمة مصر، وتأمين الدولة، كلنا كان فى تفكيرنا كيفية العبور بمصر إلى بر الأمان، ولا يوجد واحد فينا اتجه تفكيره فى اتجاه مخالف لغير ذلك، وعلاقتى بهم قائمة على كل الاحترام والود.. لأن بيننا عشرة وصداقة وزمالة عمر، وسيادة المشير أخ كبير لنا جميعاً، وجميع أعضاء المجلس العسكرى بمثابة أشقاء لى، لأننا عشنا مع بعضنا أدق اللحظات التى مرت بها البلاد.

ماذا عن علاقتك بالقادة الجدد ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى؟

- سنة الحياة التجديد والتغيير والعلاقة مع القادة القدامى هى نفسها مع القادة الجدد، هم زملاء وقادة أفاضل وأصدقاء لى، ومن الأصدقاء المقربين لى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، والفريق صدقى صبحى، رئيس الأركان، وهذه الصداقة سواء كنا فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو الحياة العسكرية بصفة عامة، والصداقة ستدوم لأنه يجمعنا هدف واحد، وكلها صداقة بدون أى أغراض أو أهواء، لأننا كنا متلاحمين جداً مع بعض وسنظل كذلك إن شاء الله.

هل كانت قرارات الرئيس بإحالة المشير والفريق وبعض قادة الجيش للتقاعد مفاجأة أم كنتم على علم بها؟

- القرار مفاجأة، وعرفته من التليفزيون وأيضاً قرار تعيينى وزيراً للإنتاج الحربى عرفته من التليفزيون أيضاً، ولم نتحدث فى هذا الموضوع ولم نتفق مع أحد عليه، ولا فكرنا فى هذا التوقيت أن يكون هناك تعديل لهذه القرارات، وبعد معرفتنا بها فإننا كعسكريين منضبطين ننفذ أوامر رئيس الجمهورية كما أصدرها، وحصل اتصال بينى وبين الفريق مهاب مميش، القائد السابق للقوات البحرية، رئيس هيئة قناة السويس حالياً، حيث كان مقررا أن نذهب إلى الاحتفال بليلة القدر بصفتنا العسكرية، وبعد صدور القرار لم يكن هناك فرصة للذهاب للحفل لأن الصفة العسكرية، انتفت من علينا، وسألنى الفريق «مميش»: «هل سنذهب أم لا»، فقلت له: «إحنا اتفقنا على تنفيذ القرار بدون أى تردد، لأنه ليس لنا أى صفة عسكرية الآن، وبالتالى لا يوجد فرصة للذهاب للحفل»، واتصلنا أيضاً بالفريق عبدالعزيز سيف الدين، قائد الدفاع الجوى السابق، واتفقنا نحن الثلاثة على تنفيذ القرار.

ما تفسيركم لما تم تداوله حول حدوث انقلاب عسكرى وشيك وأن هناك انشقاقاً داخل المجلس العسكرى؟

- كل ما نشره الإعلام بهذا الشأن، كنت أسمعه لأول مرة، لأنه لم يكن هناك شىء من هذا القبيل.

لكن ثارت أقاويل أن رئاسة الجمهورية خاطبت المجلس العسكرى أثناء التشكيل الحكومى لتحديد اسم وزير دفاع جديد.. فما حقيقة هذه المخاطبة؟

- أول مرة أسمع أنه تمت مخاطبة للمجلس العسكرى لتعيين وزير دفاع أو ترشيح لوزير الدفاع، هذه أشياء أثارتها الصحف ووسائل الإعلام، ولم يكن هناك اتفاقات أو ترتيبات لأى شىء، كان من الطبيعى جداً أن يترك أعضاء المجلس العسكرى الساحة السياسية ونعود لعملنا الأصلى فى القوات المسلحة، وأجرينا انتخابات رئاسية وبرلمانية تمت بشفافية ونزاهة، وبإرادة الشعب جاء مجلس ورئيس منتخب، احترمنا ونحترم كل ما يجىء به الصندوق الانتخابى ولا نتدخل، وليس لنا أى أهواء فى شىء. أما الحديث عن اتفاقات وصفقات فما أعرفه ومتأكد منه أنه لا توجد أى صفقات من أى نوع مع أى جهة، ومن الطبيعى أن نترك السلطة، وفى 30 يونيو الماضى تم تسليم السلطة التنفيذية لرئيس شرعى منتخب.

قيل إنك كنت تتجاهل «مبارك» أثناء زيارته لدار القوات الجوية، فما حقيقة ذلك وما طبيعة علاقتك بالرئيس السابق؟

- هذا كلام عار تماماً من الصحة، لابد من الفصل بين أشياء كثيرة، وبعضها أشياء سياسية وأشياء عسكرية، وهى أننا كعسكريين منضبطون ورئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، والعلاقة إذن طبيعية جداً بين قائد أعلى للقوات المسلحة وقادة من النوع الذى ذكرته، وليست هناك علاقات خاصة ولا تدخل من الرئيس السابق فى عمل أى قائد فى القوات المسلحة، ولا فى عملى كقائد للقوات الجوية، لكن كانت هناك علاقة مهنية وواجب مهنى وعلاقة عمل.

ما تعليقك على من يلخص إنجازات القوات الجوية فى اسم شخص واحد؟

- أى إنجازات فى أى مكان تكون نتيجة جهد وعمل مجموعة متكاملة، هذه المجموعة لو فرد واحد فيها لم يؤد عمله بكل جدية وصدق وأمانة وإخلاص من المؤكد أن نتيجة هذا العمل ستكون انهيار هذا العمل، وبالتالى نجاح أى مؤسسة يرجع الفضل فيه إلى كل جهود العاملين فيها، بمن فيهم قائد هذه المؤسسة وأصغر مسؤول فيها.

ما رأيك فى الدعوات التى ظهرت بين قطاع من المصريين بالهجرة فى ظل الرئاسة الجديدة؟

- أقول لمن يفكر فى الهجرة خارج مصر ، أمرين: هل تريد أن «تنط من المركب وخايف»، والمثل الشعبى يقول: «اللى يخرج من داره يتقل مقداره»، والشىء الثانى: مصر تحتاج لكل جهود وسواعد أبنائها، لو كل واحد هرب من مصر فمن إذن سيعطى للبلد وينهض به ويجعله فى مصاف الدول المتقدمة، وأقول لمن يفكر فى الهجرة «خليك هنا إن شاء الله كل شىء فى طريقه للتحسن»، والبلد بجميع الفئات تتكاتف مع بعضها، وأصبح لدينا مؤسسات دستورية بدءاً من رئيس جمهورية، ووزراء ومحافظين، وعلينا جميعاً أن ننسى الخلافات، ونبعد عنا المخاوف، ونمارس دورنا للنهوض بمصر، والحياة الديمقراطية، كل واحد له حق وله أن يقول رأيه فيها، لكن هدفنا كلنا لابد أن يكون مصر أولاً، واستشهد هنا بمقولة الرئيس «مرسى»: «الشعب الذى لا يمتلك قوته وسلاحه ودواءه لا يمتلك قراره».

يسود لدى البعض مفهوم أن «الإنتاج الحربى» يقتصر دوره على صناعة الأجهزة الكهربائية المنزلية.. فما هو دور هذا القطاع؟

- الفكرة الشائعة بالفعل لدى بعض المواطنين أن الإنتاج الحربى يتمثل فى إنتاج غسالات وثلاجات، لكن الحقيقة أن «الإنتاج الحربى» تم إنشاؤه لتلبية كل ما تحتاجه القوات المسلحة من أسلحة ومعدات وذخائر، وهذا القطاع ينتج دبابات وعربات مدرعة ومدفعية بجميع أنواعها، وبالعيارات الخاصة بها، فضلاً عن جميع أنواع الذخائر، وهذه الصناعات ليست سهلة وتتطلب مجموعات من المصانع تشترك فى التصنيع مع بعضها البعض، لكن هناك شقاً مدنياً يصاحب الإنتاج الحربى، لأن أى شركة فى العالم تنتج سلاحاً يكون لها أيضاً جزء متعلق بالإنتاج المدنى مثل شركتى «تومسون» و«جنرال إليكتريك»، وهما من كبرى الشركات فى العالم التى تنتج سلاحاً، لكنها فى الوقت نفسه تنتج مصنوعات مدنية خاصة بها موجودة فى كل البيوت، وهذا الأمر ليس فقط فى أمريكا، وإنما فى العالم كله، والأرباح المالية التى يتم الحصول عليها من الصناعات الموجهة للمدنيين يتم استخدامها فى تطوير الشق العسكرى الخاص بمصانع الإنتاج الحربى، كما أنه من الجيد توجيه طاقات مصانع الإنتاج الحربى لخدمة المجتمع بإنتاج ما يحتاجه، مثل المخابز ومصانع تدوير القمامة، واللمبات الموفرة للطاقة والمجازر، وأنابيب الغاز، والأجهزة المنزلية.

ما شكل التعاون بين الإنتاج الحربى والقوات المسلحة لتلبية احتياجاتها من أسلحة ومعدات بما يتواكب مع التطور العالمى؟

- هناك مراكز بحثية فى وزارة الدفاع إلى جانب مراكز مثيلة بـ«الإنتاج الحربى»، وهناك تعاون بين الجانبين فضلاً عن التعاون مع المراكز البحثية على مستوى العالم كله وفى الجامعات المصرية، ونرى ما هو الجديد الذى تحتاجه القوات المسلحة، وفى الوقت نفسه لو لدينا شىء جديد فى المراكز البحثية الخاصة بالوزارة، إذ أننا نتصل بكل المراكز البحثية فى العالم ونقترح عليها المنتجات الجديدة التى توصلنا إليها، ومدى ما تحتاجه القوات المسلحة منه، وإذا كانت تحتاجه نقوم بإنتاجه، إما بتعاون مشترك مع مصنع أجنبى، أو من خلال المصانع التابعة للإنتاج الحربى.

كم يبلغ حجم الميزانية المخصصة للإنتاج المدنى والجزء المخصص للإنتاج العسكرى؟

- فى الأساس الميزانية موجهة كلها للإنتاج العسكرى، والفائض منها يتم استخدامه لمصلحة القطاع المدنى.

ما حجم الميزانية تحديداً.. وهل يخصص من ميزانية مجلس الوزراء؟

- مجلس الوزراء لا يخصص ميزانية لإنتاج سلاح معين، وميزانية إنتاج السلاح تكون من الجهة الطالبة ومن الإنتاج الحربى.

كيف يتم التنسيق بين مصانع الوزارة والأسلحة والفروع المختلفة للقوات المسلحة لتلبية احتياجاتها؟

- جميع مصانع الإنتاج الحربى، سواء كانت تنتج مدافع أو دبابات أو أسلحة صغيرة أو رادارت، يتم التنسيق من جانبها مع الجهة التى تستخدم هذا النوع من السلاح، وعلى سبيل المثال نطور مع سلاح الدفاع الجوى الرادارات، ومع القوات البرية الدبابات والأسلحة الصغيرة، فضلاً عن التنسيق مع جميع جهات القوات المسلحة لإنتاج إحتياجاتها.

أين نحن من التطور العالمى وخاصة الأمريكى التى تنتج دبابات «إم 2 إيه 2» بينما «مصنع 200» لايزال ينتج دبابات «إم 1 إيه 1»؟

- الدبابة «إم 1 إيه 1» من أحدث الدبابات فى العالم، وتقوم مصانعنا بتطويرها، لأن السلاح يحتاج لمتطلبات تختلف تماماً عن القطاع المدنى، والوزارة تواكب التطور كل يوم فى هذا المجال.

هل هناك اتجاه لصناعة السلاح محلياً والابتعاد عن المنتج الخارجى منه؟

- لا توجد شركة فى العالم تعتمد على نفسها فقط فى إنتاج السلاح، على سبيل المثال إنتاج الطائرات عبارة عن 40 ألف جزء، ولا توجد شركة واحدة تنفرد بإنتاجها كلها، وشركة «لوكيد مارتن» تنتج طائرات «سى 130» تحتاج أجزاء منها من شركات كثيرة أخرى، ومن خارج أمريكا، وكذلك الصين تتبع النهج نفسه، لكن المخطط فى الإنتاج الحربى أن نسبة التصنيع المحلى لأى سلاح تصل لنسبة عالية جداً، إن لم تكن نسبة كاملة، بحيث نستطيع الاعتماد على أنفسنا.

يعتقد كثيرون أنك ستتحيز أو تهتم بنسبة أكبر مجال صناعة الطائرات مقارنة بباقى الأسلحة باعتبار سيادتكم كنت قائداً للقوات الجوية.. فما تعليقكم؟

- من المؤكد أن اهتماماتى بالطيران، ستنعكس علىّ فى وزارة الإنتاج الحربى، باعتبار منصبى السابق وخبرتى فى هذا المجال، لكن احتياجات الطيران جزء أساسى من عمل الهيئة العربية للتصنيع، وهى أساساً كانت جزءاً من مصانع الإنتاج الحربى، وانفصلت عنها بعد ذلك، وهناك تعاون مشترك مع الهيئة، وكانت هناك مشروعات فى الإنتاج الحربى فى منتصف الثمانينيات متعلقة بإنتاج طائرة دون طيار، وسأبذل كل جهدى لإحياء أشياء كثيرة جداً تختص بصناعة الطيران.

ما خطتكم للتطوير داخل الإنتاج الحربى فى ظل الإضرابات التى شهدها أحد المصانع وزيادة مطالب العاملين بالقطاع؟

- لدى خطة للتطوير فى نوعية الإنتاج وتعدده، وفتح مجالات أخرى خارج مصر، الشىء الآخر تجديد الماكينات والمعدات، فضلاً عن الاهتمام بالعمال أنفسهم داخل الإنتاج الحربى، وتحقيق مطالبهم ورفع مستواهم المادى والمهنى، بالإضافة إلى الاستمرار فى إنتاج منتجات القطاع المدنى بما يخدم خطط التنمية فى مصر ووفقاً لاحتياجات السوق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية