x

رئيس الجزائر: منع التجمعات وتعليق صلاة الجمعة إغلاق المساجد مع الإبقاء على الآذان

الثلاثاء 17-03-2020 21:52 | كتب: بوابة الاخبار |
الرئيس الجزائري
 - صورة أرشيفية الرئيس الجزائري - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلن الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية مع استثناء نقل البضائع حتى إشعار آخر، كما تم منع كل التجمعات والمسيرات وإغلاق المساجد وأماكن العبادة مع الإبقاء على الآذان، لإحتواء فيروس كورونا «كوفيد 19».

وقال تبون، في خطاب لأمته: «بسم الله الرحمن الرحيم أيتها المواطنات، أيها المواطنون، تشاء الأقدار أن تَمر الجزائر هذه الأيام بِمحنة أُخرى يحملها وباء فيروس كورونا المستجد العالمي الآخِذ في التَفشي في الكثير من بلدانِ العالم».

وأردف: «لقد اتَّخذت الدولة منذ الإعلان عن ظُهور هذا الوباء في القارة الآسيوية إجراءات استِعْجالية احترازِية للتصدي له بكل فعالية، في حال الانتقال إلى بلادنا، لأنه لا شيء أغلى عند الإنسان من صحته، ولا شيء أعز عند الدولة من صحة المواطن وهنائه وكرامتِه».

وأكد أن هذا التحرك المُبكر ساعد على الكشف على رعية أجنبية قادمة من أوروبا مصابة بهذا الوباء، مما جعلنا نعلن ما يشبه حالةَ طوارئ في جميع المؤسسات والوحدات الاستشفائية لتجنب الانتشار كما حدث في بلدانٍ أوروبية، أكْثَر منا تجرِبة وقدرة على المواجهة.

وأكمل: «كنا نتابع تفشي هذا الوباء أولا بأول، منذ أن كان بعيدا عن حدودنا بآلافِ الكيلومترات، مركزين على الوِقاية لأنها بِرأي كل الأخِصائيين الجزائريين والخبراء الدوليين، ليس هناك في الوقت الحالي أي علاجٍ فعال لهذا الوباء ما عدا الوِقاية منه، وهذا الموقِف يلعب فيه المواطن الدور الأساسي لِلعِلاج».

وقرر تبون غلق جميع الحدود البرية مع الدول المجاورة مع إمكانية السماح بانتقال الأشخاص في الحالات الإستِثنائية، بعد الاتِفاق مع حكومات البلدان المعنيةـ التعليق الفوري لكل الرحلات الجوية القادمة أو المنطلقة من الجزائر ما عدا أمام طائرات نقل البضائع، التي لا تحمل أي مسافر معها، الغلق الفوري أمام المِلاحة البحرية والنقل البحري، باستثناء البَواخر الناقلة للبضائع والسلع.

وقرر التعقيم الفوري لجميع وسائل النقل العمومي الولائية والوطنية ومحطات نقل المسافرين، منع التجمعات والمسيرات كيفما كان شكلها وتحت أي عنوان كانت، وغلق أي مكان يشتبه فيه بأنه بؤرة للوباء، منع تصدير أي منتوجِ استراتيجي سواء كان طبيا أو غذائيا إلى أن تنفَرِج الأزمة، وذلك حفاظذا على المخزون الاستراتيجي الوطني، تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، وغلق المساجد، والاكتفاء بِرفع الآذان استجابة لطلب لجنة الإفتاء بعد مصادقة كبار شيوخ وعلماء الأمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية