طالبت الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد بمحاكمة موريس صادق، الذي أعلن عن تصوير فيلم مسيء للرسول، صلي الله عليه وسلم، بتهمة الخيانة العظمي وطرد سفراء الدول التي ستعرض الفيلم.
وقال المهندس عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن أقل ما يوصف به من أساءوا للرسول في فيلم تسجيلي بأنهم «سفهاء وسفلة»، مضيفا في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه يجب على الحكومة القبض على هؤلاء الذين أساءوا للنبي الكريم، ومحاكمتهم في مصر وفقاً للقانون الدولي، الذي يحظر الإساءة إلى الأنبياء والرسل، وازدراء الأديان في أي من دول العالم.
ودعا الحكومة لـ«عدم النظر إلى المعاهدات الدولية والتعليقات من قبيل حرية التعبير والرأي والإبداع، لأن هذا لا علاقة له بالإبداع، لكن له علاقة بـ(السفاهة والابتذال)، الذي لا يمكن لعاقلٍ أن يقبل به».
وكشف عن أن الجماعة تدرس الخروج فى مظاهرات حاشدة في كل المحافظات، بالتنسيق مع القوى والحركات الإسلامية والثورية، للضغط على الحكومة لمقاطعة الدول التى تحمي من يسيء إلى النبي الأعظم، على كل الأصعدة سواء الدبلوماسية أو الاقتصادية أو التجارية، وكذلك طرد سفراء الدول التي عرضت هذا الفيلم من مصر.
فيما قال الشيخ أسامة قاسم، المنظّر التشريعي لتنظيم الجهاد، إن الحديث عن رد فعل دبلوماسي سواء باستدعاء سفير أو حتي طرده لا يكفي، «ولا يمكن التعامل مع إساءات الأقباط كما كان يحدث خلال العهد البائد، فهم لا عقد لهم ولا ذمة»، على حد قوله.
وأضاف «قاسم» لـ«المصري اليوم»: لا يكفي حرمان هؤلاء من الجنسية أيضاً، فعلي الحكومة مقاضاتهم دولياً.
وقال الشيخ نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، إن الإساءة للنبي، صلى الله عليه وسلم، لا تدخل ضمن حرية الرأي والتعبير، فالحريات تنتهي عند المقدسات.
ووصف «نعيم» الفيلم بأنه «إجرام»، ولن يستطيع أي شخص التحكم في مشاعر مليار ونصف المليار مسلم، وعلى الحكومات الإسلامية الانتصار للنبي ومقاضاة منتجي هذا الفيلم، حتى لا يتحول الأمر إلى العنف.