x

«أبوالعينين» لمحكمة «موقعة الجمل»: «كيف أحرّض بعلبة كشري وأقراص مخدرة؟!»

الإثنين 10-09-2012 15:51 | كتب: إبراهيم قراعة |

ترافع رجل الأعمال محمد أبوالعينين عن نفسه أمام محكمة جنايات الجيزة في جلسة، الاثنين، قائلًا أمام المستشار مصطفى حسن عبدالله، قاضي «موقعة الجمل»: «أقسم بالله العظيم أنني لم أشترك في ارتكاب الواقعة، وعندما توجهت إلى نيابة قصر النيل للتحقيق معي، رفض رئيس النيابة توجيه اتهامات لي لعدم وجود أدلة».

وتابع: «تاريخي معروف للعامة في مصر وخارجها، وكنت أقوم بعملي، وأنا رجل صناعة ورجل إنتاج، وتشهد لي أكثر من 100 دولة بذلك، وأقمت منشآت صناعية كبيرة، ووفرت الآلاف من فرص العمل، وذهبت إلى العوينات لزراعة القمح والشعير، ولم أبخل على مصر بشيء، وقدمت كل ما أستطيع بوطنية وإخلاص، وكنت مثالاً للنائب المثالي تحت قبة البرلمان، وحصلت على العديد من الجوائز البرلمانية، وتم تتويجي بانتخاب 38 دولة لي لرئاسة البرلمان الأورومتوسطي، وتم اختياري مستشارا اقتصاديا في الأمم المتحدة».

وقال «أبوالعينين» إنه علم بـ«موقعة الجمل» من التليفزيون، وإنه كان يظن أن هناك احتفالية بميدان التحرير، وأشار إلى أنه قدم بيانا عاجلا إلى رئيس مجلس الشعب يطالب فيه بمحاكمة كل من تسببوا في هذا الأحداث المؤسفة.

ووصف الاتهامات الموجهة له بالـ«مضحكة»، قائلا:« كيف أحرض بعلبة كشري، وأقراص مخدرة؟!.. أنا لم أعش في حياتي مرارة مثل ما رأيت منذ العام الماضي.. محمد أبوالعينين اللى يفتخر أنه مسلم، وصانع ومنتج، يتم اتهامه في أبشع جرائم الدين والدنيا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية