x

طلاب جامعة «MUST» يتحدون جشع التجار.. المُعقِّمات بأسعار رمزية

الأربعاء 18-03-2020 05:37 | كتب: مي هشام |
الطلاب المشاركون فى مبادرة «مصنع الطلاب التجريبى» الطلاب المشاركون فى مبادرة «مصنع الطلاب التجريبى» تصوير : آخرون

«مصنع الطلاب التجريبى بكلية الصيدلة والتصنيع الدوائى».. لم يكن يعرف القائمون على تأسيس هذا المصنع قبل عام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا MUST أنه سيكون فرصة لمجتمع الجامعة من الطلاب والعاملين للنجاة من جشع تجار المواد المُطهِّرة والمُعقِّمة وتأمين احتياجات المرحلة بأسعار رمزية.

بدأت القصة فى عام 2019، عندما فكرت الدكتورة رحاب أحمد عبدالمنعم، رئيس قسم الصيدلة الصناعية، أن تستفيد الجامعة من المواد المهدرة فى تحضيرات الطلاب وتدريباتهم فى تصنيع بعض المواد الصيدلية واختبارها، وإذا اجتازت معايير الجودة يتم تسويقها بتغذية مجتمع الجامعة بها.

تقول «رحاب»: «وقتها ماحدش كان عارف إننا رايحين على المأساة، فقلت الطلاب بتوعى بدل ما بيدخلوا المعمل ومصيرها الزبالة، يطلّعوا منتجات تتم الاستفادة منها».

الجِلّ المُعقِّم لليدين، ومنظفات ومعقمات الأرضيات والأسطح، فضلًا عن مواد تعقيم مرضى الأسنان، وأدوات الأسنان والعيادات.. كانت كلها باكورة خطوط إنتاج «مصنع الطلاب التجريبى»، بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فى محاولة من أساتذة قسم الصيدلة الصناعية والطلاب عدم هدر المواد الخام المستوردة مرتفعة الجودة.

قبل 3 أيام فحسب، وفقًا لـ«رحاب»، كرّس فريق «المصنع التجريبى»، من أساتذة القسم والفنيين، كل جهوده لتصنيع المُطهِّرات ومُعقِّمات اليدين، كمبادرة لمواجهة جشع التجار وتفاقم أزمة نقص المُطهِّرات من الأسواق، بمواصفات، وفقًا لأحدث الأبحاث، من شأنها أن تكون مقاومة لفيروس كورونا، بسعة إنتاجية 100 لتر يوميًا، مرشحة للزيادة فى الأيام القادمة، فضلًا عن توفير 100 لتر من المُطهِّرات لتعقيم الحرم الجامعى والمدرجات والمكاتب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية