قالت مؤسسة فلسطينية تنشط في الدفاع عن المقدسات في القدس، الاثنين، إن إسرائيل عمدت إلى إقامة حفلات موسيقية راقصة «صاخبة» في محيط المسجد الأقصى.
وذكرت «مؤسسة الاقصى للوقف والتراث»، في بيان صحفي، أن مئات الأجانب من جنسيات مختلفة مساء الأحد الماضي، بحفلات ليلية راقصة أقيمت في منطقة قصور الخلافة الأموية خلف محراب المسجد الاقصى والمصلى المرواني.
وبينت المؤسسة أن الحفلات التي شارك فيها عدد من الفرق الأجنبية والإسرائيلية على التوالي، امتدت حتى ساعات الليل، واعتلى خلالها صوت الموسيقى والغناء خلال صلاتي المغرب والعشاء ما أزعج المصلين.
وقالت إن هذه الحفلات تأتي ضمن البرامج الإسرائيلية لاستقبال «عيد رأس السنة العبرية» الذي يوافق الأسبوع القادم تحت رعاية البلدية الإسرائيلية في القدس.
وأضافت أنه يجرى استثمار هذه الحفلات لسرد الرواية «التلمودية» للقدس والدعاية للأفكار الصهيونية والأنجلو صهيونية، للسياح الأجانب والمستجلبين الجدد والمستوطنين ضمن خطط تغيير الطابع الحضاري الإسلامي العربي للمدينة المقدسة.
وأدانت مؤسسة الأقصى هذه الحفلات الموسيقية «التي يدنس بها الاحتلال قدسية المقدسات والأوقاف، وعلى رأسها المسجد الأقصى والأوقاف التابعة له»، مؤكدة أن هذه الحفلات «لن تستطيع تغيير الطابع الإسلامي العريق لمدينة القدس».