x

المسماري يكشف عن قائد عمليات أردوغان في ليبيا

الإثنين 16-03-2020 19:04 | كتب: وكالات |
أحمد أبوزيد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي - صورة أرشيفية أحمد أبوزيد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان جاهدا للتدخل في ليبيا سياسيا وعسكريا، لتحقيق العديد من الأهداف المشبوهة والعوائد الهائلة من خلال سرقة خيرات البلاد. ولتحقيق هذا الأمر، زرع أردوغان عددا من رجاله في ليبيا من أجل ترتيب ودعم الميليشيات المسلحة الإرهابية في طرابلس.

الحقيقة أن النظام التركى يتبع نفس أسلوب النظام الإيرانى في الاعتماد على ميليشيات تستهدف زيادة نفوذه في المنطقة العربية، إلا أن الفرق بين النظامين – التركى والإيرانى – أن إيران تعتمد على متشددين شيعة في نشر إرهابها، بينما النظام التركى يعتمد على إرهابيين ينتمون للسنة لتنفيذ مخطط زيادة النفوذ التركى في ليبيا وسوريا.

ولعل أبرز هؤلاء الإرهابيين، سليمان تركى والمعروف باسم «أبوالفرقان»، إذ يعد من أبرز رجال أردوغان في ليبيا، والذى يعد وسيط أنقرة في نقل الأسلحة والإرهابيين في ليبيا.

هذا ما أكده اللواء أحمد المسمارى، الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى، إذ قال خلال مؤتمر صحفى بالقاهرة، إن «هذا الرجل الخارج عن القانون هو أبوالفرقان، ويعد رجل أردوغان الأول»، مضيفا أن هذا الشخص ظهر في 2012 في سوريا ولم يعرف قبل في المخابرات التركية، وربما يعود ذلك إلى الحيل التي يستخدمها في التخفى.

وبحسب المسمارى، فإن محمد كمال، الذي أصبحت كنيته «أبى الفرقان»، بدأ يقود المشروع التركى من خلال تمكين الإخوان والقاعدة من سوريا، حتى تطور عمل هذا الرجل وأصبح يدير جميع العمليات القذرة لتركيا ووصل الآن إلى ليبيا.

وتابع المسمارى حديثه، بأن أبى الفرقان، يعد أقوى ذراع في العمليات الإرهابية التركية في ليبيا، حتى أصبح يطلق عليه اسم «سليمانى تركيا»، في إشارة إلى القائد الإيرانى العسكرى البارز قاسم سليمانى، الذي أدار عمليات فوضى وترهيب في دول عربية قبل أن يقتل في ضربة أمريكية في العراق.

ووفقا للناطق باسم الجيش الليبى، بحسب مداد نيوز فأنه يستحيل أن يستقبل أبوالفرقان شخصا في مكتبه أو في مقر مخابرات، بل أن جميع مقابلاته تتم في مطاعم أو فنادق، فهو لا يجرى مقابلات في مقر عمله، لكنه ورغم ذلك يجتمع مع أردوغان.

أما فيما يخص عدد الإرهابيين الذين أشرف أبوالفرقان على نقلهم لليبيا، فقال المسمارى إن عددهم يصل إلى ما يقرب من ألفين شخص، منهم 1650 من أشد العناصر خطورة من جبهة النصرة، والباقى من تنظيم داعش، وجميع هذه العناصر موالية لتركيا.

كما أوضح المسمارى أن عمليات «سليمانى تركيا» لم تبدأ منذ توقيع اتفاق بين حكومة طرابلس وأردوغان في نوفمبر الماضى، بل سبق ذلك وتحديدا في شهر يوليو، إذ تم نقل هذه العناصر إلى مدينة زوارة غرب ليبيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية