أخبار متعلقة
قالت تقارير أوروبية إن الاتحاد الأوروبى (يويفا) يدرس مقترحًا جديدًا لإقامة مباريات نصف نهائى ونهائى دورى أبطال أوروبا والدورى الأوروبى خلال أربعة أيام وعلى أرض محايدة.
كان يويفا قد أعلن قبل عدة أيام تعليق كافة مباريات دور الـ16 للبطولتين بعد تفشى فيروس كورونا فى أنحاء أوروبا خاصة إيطاليا، مما أسفر عنه إصدار بعض الدول قيودا حول السفر من وإلى الأراضى الايطالية.
ومن المقرر أن يعقد يويفا اجتماعًا اليوم لمناقشة كيفية استكمال بطولتى دورى الأبطال والدورى الأوروبى فى نسختيهما الجاريتين.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «آس» الإسبانية فإن يويفا يستعد لتطبيق فكرة إنهاء منافسات نصف النهائى والنهائى خلال أربعة أيام فقط، على أن تقام المباريات فى اسطنبول (دورى الأبطال) وغدانسك (الدورى الأوروبى) اللتين تم اختيارهما بالفعل لاستضافة نهائيى تشامبيونزليج ويوروباليج. ومن المتوقع أن يلجأ يويفا لإقامة دورة رباعية بين الفرق المتأهلة إلى الدور نصف النهائى، حيث ستُلعب مباراتا الدور نصف النهائى من جولة واحدة، على أن تُقام المباراة النهائية فى الأسبوع نفسه. وأشارت «آس» إلى أنه من المقرر أن يقدم جورجيو ماركيتى، مدير المسابقات فى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، الاقتراح لممثلى الاتحادات الأعضاء الـ55 عندما يعقدون مؤتمرا بالفيديو، قبل طرحه للتصويت.
وشددت الصحيفة الإسبانية على أن الأولوية الأكثر إلحاحًا فى الوقت الحالى لدى يويفا هى كيفية إنهاء منافسات دور الـ16 وربع النهائى، مع الوضع فى الاعتبار أن إقامة المنافسات من مباراة واحدة أمر وارد للتنفيذ.
كانت البطولة، قبل عام 1993، تسمى رسميًّا كأس الأندية الأوروبية البطلة، وفى العادة يشار إليها باسم كأس أوروبا أو كأس أبطال أوروبا. وكانت البطولة فى البداية بنظام خروج المغلوب وكان يلعب فيها بطل الدورى لكل دولة فقط إضافة إلى حامل اللقب الذى يشارك فى النسخة التالية للدفاع عن لقبه. بدأت البطولة تتوسع فى سنة 1990، حيث تم دمج مرحلة المجموعات من ذهاب وإياب وزيادة عدد الفرق. وفى عام 1993 تحولت إلى اسمها الجديد والحالى (دورى أبطال أوروبا) وتم زيادة عدد الفرق حتى أصبحت البطولة حاليا مكونة من 32 ناديا. لتبدأ النسخة الجديدة لدورى أبطال أوروبا فى موسم 1992–93.
فى عام 2014 قرر اليويفا منح حامل لقب دورى أوروبا مقعدا إضافيا لدورى الأبطال (بخلاف مقاعد بطولته المحلية) وذلك بهدف رفع أهمية البطولة، مما جعل نادى إشبيلية يتأهل لدورى الأبطال 2015–16 رغم فشله فى حصد أحد المراكز الأربعة المؤهلة، ليصبح الدورى الإسبانى هو ثانى دورى فى تاريخ البطولة يشارك بـ5 أندية فى دور المجموعات، علماً بأن أول دورى شارك بخمسة أندية هو الدورى الإنجليزى عام 2006 عندما شارك ليفربول (حامل لقب 2005) بمقعد إضافى لعدم تمكنه من التأهل عبر الأربعة مراكز الأولى فى الدورى المحلى له. بينما يحمل نادى ليفربول الإنجليزى لقب البطولة حالياً، حيث فاز باللقب لموسم 2018–19 بعد فوزه على مواطنه توتنهام هوتسبير بنتيجة 0–2، فى المباراة التى أقيمت على ملعب واندا ميتروبوليتانو بمدينة مدريد الإسبانية.
