أكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة أن انخفاض درجة الحرارة المتوقعة، غدًا الثلاثاء، تستجوب تطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة وري الأراضي للحد من مخاطر ظهور الآفات والامراض التي تهدد المحاصيل الزراعية، مشددا على أن أجهزة الإرشاد الزراعي تواصل حملات التوعية بضرورة تطبيق حزمة من التوصيات للحد من هذه المخاطر خاصة على محاصيل البطاطس والطماطك والبصل والثوم.
كلف الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، الأجهزة الفنية بالوزارة باستمرار حالة الطوارئ ترقبًا لما تسفر عنه الساعات المقبلة من تقلبات مناخية بسبب انخفاض درجات الحرارة، وتوقعات سقوط بعض الأمطار في مناطق متفرقة من المحافظات.
ولفت «عبدالعاطي»، إلى أهمية قيام هذه الأجهزة بالمتابعة المستمرة على مدار الساعة، للإجراءات والموقف الحالي لشبكات الري والصرف والمحطات ومخرات السيول ومنشآت الحماية من السيول التابعة للوزارة، ومناقشة الاستفادة القصوى من مياه السيول، ووجه وزير الري بضرورة استمرار حالة الطوارئ واستنفار جميع أجهزة الوزارة لمواجهة تداعيات العواصف المطرية التي شهدتها البلاد.
وشدد الوزير في تصريحات صحفية، الاثنين، على ضرورة التدخل اللحظي في أي موقف طارئ يستدعى التنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة للتخفيف من آثار العواصف المطرية التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، مع متابعة استمرارية رفع درجة الاستعداد والجهازية القصوى لكل الأجهزة المختصة بالوزارة واستنفار المعدات والأفراد بكافة قطاعات الوزارة للتعامل مع حالات الطوارئ.
وأكد عبدالعاطي جاهزية وزارة الري للتعامل مع أي مستجدات تطرأ في شبكات الترع والمصارف ومخرات السيول والبحيرات والسدود، وأن أجهزة الوزارة بكافة المواقع تتابع عن كثب تطورات موجة الأحوال الجوية الحالية، مشيدًا بالدور الذي قامت به الأجهزة الفنية خلال فترة الأمطار التي شهدتها البلاد على مدار يومين.
يأتي ذلك بينما استقبل، اليوم الاثنين، المهندس محمود السعدي، رئيس مصلحة الري، المهندس علاء عزت، رئيس الادارة المركزية للموارد المائية والري بالمنوفية، والمهندس نبيل محروس، رئيس الإدارة المركزية لاقليم صرف غرب الدلتا، ومحمد زيدان، مدير العقود بإدارة صرف جنوب البحيرة، حيث تم الاطمئنان على الأوضاع الراهنة بعد موجة الطقس التي مرت بها البلاد.
كما استقبل رئيس مصلحة الري المهندس علاء خالد، رئيس قطاع حماية النيل، والمهندس السيد صبحي، رئيس الإدارة المركزية لحماية النيل بالوجه البحري، والمهندسة هناء شلش، مدير عام حماية النيل بجنوب دمياط، والمهندسة مها عبدالسلام، مدير عام الأملاك بقطاع حماية النيل، حيث تم مناقشة خطة إزالة التعديات على نهر النيل بجنوب دمياط.
يأتي ذلك بينما استقبل المهندس شحتة إبراهيم، رئيس قطاع التوسع الأفقي والمشروعات المهندسين المشاركين في التخفيف من آثار الأمطار على ترعة الصف في محافظة الجيزة، والتي تأثرت بالسيول وما صاحبها من سيول أثرت على مستوى المياه في ترعة الصف، حيث تمت الصيانة المطلوبة لجسر الترعة.
وشهدت بحيرة وادي الأعوج بمدينة طور سيناء (تحت التنفيذ) ضمن المرحلة الثانية لحماية مدن سيناء من أخطار السيول، ارتفاع معدلات مياه الأمطار، كما غطت المياه سد أم شيبة (الحمر) بأبوزنيمة جنوب سيناء، وقد امتلأ عن آخره بالمياه.