أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، اليوم، الأحد، أنه تم تسجيل 31 وفاة بين المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ليرتفع عدد ضحايا الفيروس إلى 120.
وصرح فيران بأن المصالح الطبية في البلاد وثقت إصابة 900 شخص في الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 5400.
وأشارت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية إلى أن هذه الزيادة في عدد الوفيات والمصابين هي الأكبر في البلاد منذ ظهور الفيروس على أراضيها.
وأعلنت السلطات الفرنسية عن تسجيلها أول إصابة بفيروس كورونا المستجد لدى أحد نزلاء سجن مكتظ في البلاد، ما يثير المخاوف من خطر تفشي الوباء داخل عدة مراكز احتجاز.
وأشارت «فرانس برس» إلى أن سجن فرين يأوي 2159 سجينا، رغم أن طاقته الاستيعابية لا تتجاوز 1320، ما يزيد من المخاوف بشأن خطر انتشار الفيروس فيه وعدة سجون أخرى تشهد أيضا اكتظاظا شديدا.
وتحل فرنسا في المرتبة السابعة بقائمة أكثر الدول تضررا جراء فيروس كورونا المستجد.