x

عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق لـ«المصري اليوم»: دورة «كورونا» ستنتهي قريبًا

«تاج الدين»: المريض بأعراض حادة لابد من دخوله المستشفى.. والوقاية الآن تحد من انتشار المرض
الأحد 15-03-2020 14:03 | كتب: طارق صلاح |
محمد عوض تاج الدين محمد عوض تاج الدين تصوير : آخرون

قال الدكتور عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، أستاذ أمراض الصدر بعين شمس، إن هناك أملا كبيرا أن يتم تقديم مصل لعلاج فيروس كورونا بعد إعلان أكثر من شركة في أمريكا وأوروبا عن ذلك.

وأضاف أن ذلك سيستغرق بعض الوقت لكنه سوف يحدث بكل تأكيد، وتابع «تاج الدين» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن الوقاية هي أهم وأفضل الطرق لتجنب الكورونا فهي تقي الإنسان من أي مشاكل صحية وتجعل الأشخاص في أمان.

وأوضح أن الفيروس يحتاج الحيطة والحذر بضرورة اتباع إرشادات النظافة الشخصية المعروفة باستخدام الصابون والماء كثيرا، مؤكدا أن الفيروس لا يعيش في خارج الجسم عند درجات الحرارة العالية وهي ميزة لكل الأماكن التي تتميز بارتفاع في درجات الحرارة، وعن أعراض الإصابة بفيروس كورونا أكد «تاج الدين» أنها تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الانفلوانزا العادية إلا أنها تكون أشد وطأة، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة والسعال وينصح أي شخص يدخل في تلك الأعراض التوجه لأقرب مستشفى للوقوف على حالته.

وتابع: «مشكلات مرض كورونا تتمثل في أشياء أولها أنه سريع الانتشار ولو أنه لم يتخط إصابته عدد حالات الأنفلونزا الموسمية العادية أيضا يحتاج التعامل معه إلى دخول المصاب إلى المستشفى والرعاية المركزة خلاف الأنفلوانزا العادية التي يتم الشفاء منها بالمنزل»، وعن كيفية وجوده في الإنسان شرح «تاج الدين» أن هناك آراء تؤكد انتقاله إلى الإنسان من الخفافيش والجمال ولأن الجسم البشري ليس له مناعة ضد الكورونا كونه فيروسا جديدا عليه فهو يتمكن من الأشخاص بسهولة، لافتا إلى أن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كثيرة فقد ظهر سابقا أنفلونزا الكورونا بشكل مختلف عما هو عليه الآن ففي عام 2003 تقريبا اكتشف في جنوب شرق آسيا فيما عرف باسم مرض سارس وهو التهاب رئوي حاد وشديد ثم تكرر بشكل آخر تقريبا في عام 2014 وعرف بالتهاب الشرق الأوسط، وفي تلك الأوقات كانت الأبحاث تؤكد انتقاله من الحيوانات، خاصة الخفافيش والجمال، إلى البشر وقبلها كان هناك ما يعرف بأنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير التي بدأت في المكسيك ثم انتقلت إلى العالم وجميعها فيروسات تصيب الجهاز التنفسي لكنها مختلفة في طبيعتها.

وشدد «تاج الدين» على ضرورة أن يحافظ أصحاب الأمراض الصدرية على أنفسهم، وذلك باتخاذ الحيطة والحذر تماما وتناول الأدوية اللازمة لحالاتهم بجدية، كما نصح الجميع بالابتعاد عن التجمعات تفاديا لنقل العدوى حتى تنتهي المرحلة قريبا ولكن لابد أن ياخذ الجميع الحذر الشديد حتى لا يدخل أحد في أزمات كبرى يمكن أن تسبب له مشكلات ليست في الحسبان، كما أنه بالوقاية يستطيع أن يعيش في أمان بعيدا عن أي أزمات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية