يختتم الفريق الكروى الأول بنادى الإسماعيلى فى الثامنة مساء السبت بتوقيت الرباط التاسعة بتوقيت القاهرة تدريباته على أرض ملعب استاد محمد الخامس استعدادا لمباراته المهمة والمرتقبة أمام نظيره الرجاء المغربى، فى إياب نصف نهائى كأس محمد السادس للأندية الأبطال، المقررة غدا الأحد.
ويسعى الجهاز الفنى للدراويش بقيادة ديديه جوميز لتجربة خطة المباراة والتشكيل الذى سيعتمد عليه فى المباراة، خصوصا أن الدراويش يدخل المباراة بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من العبور للمباراة النهائية فى ظل فوزه فى مباراة الذهاب بالإسماعيلية بهدف نظيف، فضلا عن غياب الجماهير المغربية فى مباراة الغد بعد قرار المكتب التنفيذى للاتحاد العربى بإقامة مباراتى إياب نصف النهائى بدون جمهور فى ظل تفشى انتشار فيروس كورونا.
وحرص جوميز ومساعديه على عقد العديد من الجلسات الفردية والجماعية مع اللاعبين خلال معسكرهم لتأهيلهم فنيا ونفسيا قبل المباراة وشحن معنوياتهم على استخراج تأشيرة التأهل غدا، خصوصا أنهم لديهم خياران للتأهل سواء بالتعادل بأى نتيجة أو الفوز.
يأتى هذا فيما حرص مجلس الإدارة برئاسة إبراهيم عثمان على تحفيز اللاعبين ووعدهم بمكافآت استثنائية ومكافآت فورية فى المغرب فى حالة الفوز، خصوصا أن مجلس الإدارة يمنى نفسه بتحقيق إنجاز بالبطولة العربية فى نسختها الراهنة، لا سميا فى ظل وجود عقدة للدراويش فى هذه البطولة فى ظل 4 مشاركات سابقة فى نفس الدور ولم ينجح الفريق فى التتويج باللقب من قبل.
وتعاهد لاعبو الدراويش على إسعاد جماهيرهم التى زحفت إلى مران الفريق الإخير بالإسماعيلية وطالبوا اللاعبين بالقتال من أجل العبور للمباراة النهائية والمضى قدما نحو المنافسة على اللقب العربى الأول. ووعد اللاعبون بمصالحة الجماهير الغاضبة بعد تراجع النتائج فى البطولة المحلية وأخرها التعادل غير المتوقع مع الجونة بهدف لمثله فى الجولة الماضية بالدورى، ويعول لاعبو الدراويش فى مباراة الرجاء غدا على غياب الجمهور المغربى الأمر الذى سيدخله اللقاء دون ضغوطات.
من جهة ثانية، رهن مجلس الإدارة مصير الفرنسى ديديه جوميز واستمراره فى قيادة الفريق من عدمه بمدى نجاحه فى التتويج باللقب العربى، وعلمت «المصرى اليوم» من مصدر مطلع داخل قلعة الدراويش أن مباراة الرجاء غدا فى نصف نهائى بطولة محمد السادس للأندية الأبطال قد تكون بمثابة الفرصة الأخيرة للمدير الفنى وأن أى تعثر فى البطولة العربية قد يترتب عليه ما لا يحمد عقباه بالنسبة للمدير الفنى الأجنبى.