قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، إن «مطلقى الصواريخ من قطاع غزة على المدن الإسرائيلية لن يتمتعوا بأي حصانة»، وأكد خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، جويدو فيسترفيلي، «إنهم - فى إشارة إلى المقاومة الفلسطينية - قد دفعوا سابقا ثمنا على جرائمهم وهم سيدفعون ثمنا في المستقبل».
أخبار متعلقة
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فى بيان بثته وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن سعادته بلقاء وزير الخارجية الألماني، مضيفا أن «إسرائيل وألمانيا لهما علاقات وطيدة جدا»، كما أعرب عن تقديره للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والتزامها بأمن اسرائيل مضيفا أنه «يتطلع إلى محادثات مع ألمانيا تهدف إلى دفع السلام والأمن في منطقة مليئة بالمشاكل».
من جانبه قال وزير الخارجية، فيستر فيلي، «إننا نقف إلى جانب إسرائيل ونشاطرها القلق من البرنامج النووي الإيراني» مضيفا «نحن أيضا لن نقبل أي نوع كان من السلاح النووي في أيدي النظام الإيراني»، وأضاف أن «امتلاك الحكومة الإيرانية لأسلحة نووية ليس خيارا ولن نقبل ذلك مشيرا الى أن بلاده تدين كل أنواع العمليات الإرهابية ضد اسرائيل».
يذكر أن وتيرة التهديدات الاسرائيلية بشن عدوان على قطاع غزة قد زادت مؤخرا، وذلك بعد أن أعلن وزير الدفاع، ايهود بارك، الجمعة الماضي، أنه «على استعداد لاحتلال أجزاء من قطاع غزة».
من جانبها، دعت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين بغزة، «فصائل المقاومة إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد لأي حماقة يقدم عليها العدو الاسرائيلي» مؤكدة أن عناصرها على أتم الاستعداد لرد أي عدوان على القطاع.
وشددت على أن «العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة المقاومة ولغة الدم ويحاول الخروج من أزماته الداخلية على حساب الدم الفلسطيني والتصعيد في غزة».
