x

في ليلة الإسراء والمعراج (شعر خالد كامل)

الجمعة 13-03-2020 02:47 | كتب: اخبار |
خالد كامل خالد كامل تصوير : آخرون

حَدِثْ عن الإسراءِ قولَكَ وانْشِدِ..

وابعث سلامَاً للنبى محمدِ.

واكتبْ عن المعراجِ كلَ قصيدةٍ..

إنَ القصائدَ لا تفى بالمَقْصِدِ.

هى ليلةٌ فى الكونِ ليس مثيلُها..

تحكى عجائبَ ربـِنا المُتَوَحِدِ.

جاءت إلى المختارِ محضُ بشارةٍ..

حتى تُسَرِى عن البشيرِ الأحمدِ.

ما كان يوماً فى الفلاةِ مُنَعَمَاً..

والقومُ حولَ البيتِ فى تَعَنُدِ.

كانت كمعجزةٍ تسيلُ تحدياً..

لكلِ ذى قلبٍ جَحودٍ ملحدِ.

قد كذبوكَ أبا الزهراءِ بالفِرَا..

إلا أبوالأبكارِ ذى مَنْجَدِ.

آياتُ ربِكَ بالبُـراقِ قد دَنَتْ..

عندَ الأقاصى فى الديار الأمْجَدِ.

قد كان يُسرِعُ فى الخُطى بمَحبةٍ..

ما نالَ رحْلاً أعظمَ مِنْ أحمدِ.

■ ■ ■

ما كان يوماً أطوعاً لقيادِهِ..

إلا فى يومٍ قد سَرَىَ بمُحمَدِ.

مَرَ الرسولُ بكلِ شىءٍ مُبهر ٍ..

حتى أراهُ اللهُ أعجبَ مَشهدِ.

لما تراءا الجمعُ عندَ المَقْدِس ِ..

قامت إليه الرُسْلُ هيا واسْعَدِ.

قاد النبيُ المرسلينَ وأَمَهُمْ..

صلى عليك اللهُ خيرَ مُوَحِدِ.

حين ارتقى إلى المَليكِ والسَما..

قال المَلائـِكُ مرحباً بمحمدِ.

ذاك الذى قد كنا نرجو المَقْدِمَا..

حتى رأينا خيرَ عَـبْدٍ مُهْتدِى.

والبابُ فى كلِ سماءٍ يُفْتَحُ..

بَيْدَ الذى فى الأرضِ غيرُ مُمَهَدِ.

وقف الحبيبُ على البِساطِ مؤدياً..

خيرَ التَحايا ربِ إنكَ سيدى.

سَلْ ما تريدُ حبيبى أنتَ محمدٌ..

إنى افترضتُ من الصلاةِ فَسَددِ.

مِفتاحُ وَصْلٍ بين أرضى والسما..

حينَ الكروبُ والرخا بتوددِ.

صلى عليك اللهُ يا خيرَ الورى..

ما زادَ مَدْحيَ فيكمُ مِنْ سُؤْدُدِ.

بل إنَ مثليَ بالمديحِ تَشَرَفَ..

مَنْ ذا يكونُ لِفَضلِكُم بِمُعَدِدِ؟!

فالمسلمونَ تفاخروا بِـنَـبِـيِهِمْ..

مَنْ ذا يرومُ الفضلَ مِثْلُ محمدِ؟!

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية