x

تضارب حول إقامة أولمبياد «طوكيو» بسبب «كورونا»

الجمعة 13-03-2020 02:40 | كتب: اخبار |
طوكيو تتأهب لاستضافة أوليمبياد 2020 - صورة أرشيفية طوكيو تتأهب لاستضافة أوليمبياد 2020 - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد هارويوكى تاكاهاشى، عضو المجلس التنفيذى للجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020)، أنه سيكون من الأكثر واقعية تأجيل الدورة لمدة عام واحد أو عامين بدلًا من الإلغاء؛ وذلك في حال عدم إمكانية إقامتها في الموعد المحدد، الصيف المقبل، بسبب انتشار فيروس كورونا. وأضاف تاكاهاشى، في تصريحات لصحيفة «وول ستريت جورنال»: «لا أعتقد أن الدورة ستلغى، وإنما ستؤجل».

وتابع: «اللجنة الأولمبية الدولية ستواجه أزمة في حالة الإلغاء، فحقوق البث بالتليفزيون الأمريكى وحدها تمد اللجنة بمبلغ هائل».

من جانبها، علقت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، بالتأكيد على عدم درايتها باقتراح تاكاهاشى، قائلة إن الدورة ستنطلق في الموعد المحدد لها، يوم 24 يوليو المقبل.

وذكرت اللجنة «لسنا على علم بتفاصيل أو محتوى تلك التصريحات.. لا ندرس تأجيل الدورة، والاستعدادات للاستضافة ستستمر طبقا لما هو مخطط له».

في نفس السياق، قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن أولمبياد طوكيو 2020 في طريقها لكسر رقم قياسى يتعلق بعدد الرياضيات المشاركات في البطولة. ومن المتوقع أن تصل نسبة الرياضيات في طوكيو إلى نحو 49%، مقابل 34% في 1996، وفقًا لبيان اللجنة الأولمبية.

وأكدت اللجنة أنها ملتزمة بالوصول إلى التساوى الكامل بين الجنسين في أولمبياد باريس 2024.

وقالت في بيان: «الأمر كان بمثابة ماراثون وليس سباقا قصيرا لكن الرياضيات اقتربن أخيرا من الوصول إلى عدد الرياضيين».

ويأتى الإعلان كجزء من حملة اللجنة الأولمبية لزيادة حقوق المرأة.

كانت اللجنة الأولمبية أعلنت هذا الشهر أن التمثيل الكامل بين الجنسين سيكون في 206 فرق تشارك في البطولة، وغيرت لوائح لتسمح لرياضى ورياضية بتقاسم حمل علم بلادهما في حفل الافتتاح. وأشادت مجموعات الدفاع عن حقوق المرأة باللجنة الأولمبية. وقالت مؤسسة وومن سبورتس، التي لا تهدف للربح وتركز على مشاركة الإناث في الرياضة، لمؤسسة تومسون رويترز: «عندما يتعلق الأمر بالمساواة والمشاركة في الرياضة فالعالم قطع خطوة كبيرة لكن الطريق ما زال طويلا». وأردفت: «إعلان اللجنة الأولمبية الدولية مشجع ومضمون، ويوضح التقدم الكبير نحو الهدف السامى بالمساواة في الألعاب وستكون رحلة طويلة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية