تواجد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، منذ الصباح في مكتبه بديوان عام الوزارة حتى يتابع بنفسه مع قيادات الوزارة ومديري المديريات بالمحافظات تأثير الظروف الجوية السيئة على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.
ويتلقى «القصير» تقارير لحظة بلحظة من جميع القيادات ويشدد عليهم بالمتابعة المستمرة مع المزراعيين والمربين لتخفيف تأثير هذه الظروف عليهم و«توضيح فائدة الأمطار على المراعي الطبيعية وعلى تنمية الوديان والمحاصيل والموالح وأيضا على الثروة الحيوانية باعتبارها نعمة وهبها لنا المولى تبارك وتعالى».
وجه وزير الزراعة قيادات الوزارة برفع درجة الاستعداد القصوى والتواجد الفعلي على أرض الواقع لطمأنة المواطنين ومساعدتهم في حل مشاكلهم وأيضا التواصل الدائم مع وسائل الإعلام لإرشاد المزراعيين والمربيين في كيفية مواجهة هذه الظروف وتخفيف آثارها السلبية بل وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مياه الأمطار.