ليلة تعيسة عاشها محبو النادي الأهلي المصري، ونادي ليفربول الإنجليزي، بعد تعادل الأول في مباراته في الدوري المصري، أمام نادي سموحة، وهزيمة الثاني من أتلتيكو مدريد، وخروجه من منافسات دوري أبطال أوروبا.
البداية كانت مع النادي الأهلي الذي تعثر للمرة الأولى بمشواره بالدوري الممتاز هذا الموسم وذلك بالتعادل بنتيجة 1-1 أمام نظيره سموحة السكندري، في اللقاء الذي جمع الطرفين بملعب القاهرة الدولي.
واستطاع فريق سموحة حرمان الأهلي من معادلة رقمه القياسي المُسجل باسمه من حيث الانتصارات المتتالية في موسم واحد بمسابقة الدوري المصري الممتاز.
وكان الأهلي حقق 16 انتصاراً متتالياً منذ انطلاق الموسم الجاري حتى استطاع سموحة «فرملة» انتصارات الفريق الأحمر وفرض عليه تعادلاً إيجابياً.
وكان الأهلي قد فاز هذا الموسم على كل من سموحة والإنتاج الحربي ووادي دجلة وأسوان والجونة وحرس الحدود والاسماعيلي والاتحاد السكندري ومصر المقاصة وطنطا وإف سي مصر والمقاولون العرب، فضلاً عن فوز اعتباري على الزمالك، قبل أن يحرم سموحة الفريق الأحمر من الفوز الـ17 ومعادلة رقمه القياسي في الانتصارات المتتالية الذي حققه في مطلع موسم 2004-2005.
وأعاد سموحة سيناريو موسم 2017-2018، وهو الموسم الذي استطاع خلاله الأهلي تحقيق 16 انتصاراً أيضاً، قبل أن يفرض عليه الفريق السكندري تعادلاً سلبياً بملعب برج العرب ويحول دون وصوله للفوز الـ17 ومعادلة الرقم القياسي لموسم 2004-2005.
وكان الأهلي قد فاز في 16 مباراة متتالية في موسم 2017-2018 بدايةً من الفوز على بتروجيت بثلاثية نظيفة وحتى التفوق على طنطا بهدفين مقابل هدف قبل أن يفرمل سموحة هذه السلسلة المميزة بتعادل سلبي.
وفي الليلة نفسها، نجح نادي أتليتكو مدريد فى فرض سيناريو الرعب فى أنفيلد وخطف بطاقة التأهل إلى دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا بعد فوزه على ليفربول بنتيجة 3-2 بعد شوطين إضافيين ليفوز بمجموع المباراتين بنتيجة 4-2.
تقدم جورجينو فينالدوم لليفربول بهدف فى الدقيقة 43 من زمن الشوط الأول، وأضاف روبرتو فيرمينو الهدف الثاني فى الدقيقة 94، قبل أن ينجح يورينتي فى تسجيل هدفاً فى الدقيقة 97 ويضيف هدفاً قاتلاً فى الدقيقة 105، من زمن الشوط الأول الإضافي ليصمت ملعب الأنفيلد من الصدمة، وأضاف موراتا الهدف الثالث فى الدقيقة 120 من عمر المباراة.
وضربت الغيابات ليفربول في مباراة أتلتيكو مدريد، حيث واجه الفريق شبح الخروج، بعد غياب كل من الحارس أليسون بداعى الإصابة،وشاكيرى وكلاين للإصابة.
كما لم يتمكن الفريق من تدارك النتيجة بسبب توقيت الأهداف القاتل الذي سجله أتليتكو فى مرمى الحارس الضعيف أدريان. وكان الروخيبلانكوس، فاز بهدفٍ في مباراة الذهاب على ملعب واندا ميتروبوليتانو
وقدم أوبلاك حارس مرمى أتليتكو مدريد مباراة كبيرة واستطاع انقاذ أكثر من فرصة فى شوطي المباراة والشوطين الإضافيين فيما لم يقدم فليكس، و دييجو كوستا المباراة المنتظرة خلال مشاركتهما.
وقرر الاتحاد الأوروبى «يويفا»، تعيين الحكم الهولندى دانى ماكيلى لإدارة المباراة الحاسمة، وسبق لماكيلي، إدارة 3 مباريات لأتلتيكو مدريد ولم يخسر الفريق في أى منها، وكانت أولها في 2011 خلال الأدوار التأهيلية للدورى الأوروبى، وفاز أتلتيكو على شترومجودست 2-1، وتعادل مع تشيلسى في دورى الأبطال موسم 2017-2018، ومع يوفنتوس في نفس الموسم بدورى الأبطال.
