«سلطان»: البرادعي يدفع الشباب لـ«تأليهه».. ويناضل عبر «تويتر» لأنه «مُرَفّه»

قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب «الوسط» عضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكيل مؤسسي حزب الدستور، «يدفع الشباب من مؤيديه لتأليهه، رغم انتقاده للحكم الديني».

واتهم «سلطان» الدكتور البرادعي بـ«تحريض عدد من الشباب ضده، والهجوم عليه عبر موقعي فيس بوك وتويتر، ردا على وصفه له بأنه الشريك المستتر للفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، ومطالبته له بالتوقف عن الحديث عن مصير مجلس الشعب».

أضاف «سلطان» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «البرادعي اكتفى بالنضال عبر تويتر، لأنه مرفه ولم يطرق أبواب السجون والمعتقلات، ولم يتعرض للضرب بالجزم في عهد النظام السابق مثل المعارضين الحقيقيين، والذي يستخدم نفس أدواته في عمله السياسي».

وتابع نائب رئيس حزب الوسط، قائلا: «من يدعي النضال الآن لم يكن معارضا لنظام الحكم السابق، ولكنه كان يكره بعض رموز ذلك النظام فقط، مثل مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي»، مشير إلى أن «البرادعي لا يمكنه إنكار أنه نصح المقربين منه بدعم شفيق في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية»، مضيفا: «مش عيب الاعتراف، فنحو  50% من الشعب انتخب الفريق».

واتهم «سلطان» الدكتور البرادعي بأنه «كان سببا في فشل الجمعية الوطنية للتغيير، لعدم تواصله مع قياداتها، وأقصى نجاح لهم معه إنزاله في مؤتمر وحيد بالمنصورة، كما لم يكن البرادعي يرد على تليفونات أعضاء حملته الانتخابية، والذين اشتكوا للدكتور محمد غنيم، رئيس مركز الكلى بالمنصورة، من هذا الأمر»، بحسب تأكيد نائب رئيس حزب الوسط.

وأكد نائب رئيس حزب الوسط أنه «لا يستهدف الدخول في معركة كلامية مع البرادعي بانتقاداته له، وإنما يريد توضيح الحقائق فقط».

وكان النائب السابق عصام سلطان، قد علق عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، على انتقاد «البرادعي» لتصريحات الدكتور محمد سعد الكتاتني، حول إمكانية أن يعود مجلس الشعب بحكم من القضاء الإداري، قائلا: «إلى شريك شفيق المستتر في مشروعهما الرئاسى الفاشل.. لا تتكلم عن البرلمان.. لا ترهبنا.. إرادة الشعب فوق الجميع».