طالب نحو 250 من أئمة الجماعة الإسلامية ودعاتها، الأحد، الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، بتعيينهم بمساجد الوزارة، وإعادة المفصولين والممنوعين من ممارسة العمل الدعوي بمساجدها.
وقال الدكتور صفوت عبد الغني، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، لـ«المصري اليوم»، إن «نحو 250 من الدعاة والأئمة بالجماعة تقدموا بطلبات رسمية إلى وزير الأوقاف، بعودتهم إلى العمل الدعوي، وتعيينهم خطباء وأئمة، وذلك بعدما تم منعهم وإيقافهم في السابق».
وأضاف: «التجاهل من قبل مؤسسات الدولة للجماعة الإسلامية لا ينبغي أن يطال دعاة وأئمة الجماعة، الذين أفنوا حياتهم في سبيل تبليغ دعوة الإسلام، وإيضاح مقاصدها السامية».
ونوه إلى أن «طلبات الدعاة كان قد تم تقديمها كذلك أيام تولي الوزيرين عبد الله الحسيني وعبد الفضيل القوصي لوزارة الأوقاف، وليس الآن فحسب، حتى لا يتغنى أحد من الذين يتصيدون الأخطاء للإسلاميين بأن الوزير الحالي الدكتور طلعت عفيفي هو من شجعهم على ذلك، من أجل ما يسمونه أخونة أو أسلفة المساجد».