أسدل الستار على مهرجان فينيسيا الدولي، السبت، بعد 11 يوماً قدم خلالها عروض الأفلام والحفلات والمقابلات الصحفية مع نجوم العالم، وأقيم حفل توزيع الجوائز على شاطئ الليدو الشهير.
وفاز الفيلم الكوري الجنوبي «بيتا» بجائزة أفضل فيلم في مهرجان فينيسيا الدولي بحصوله على جائزة الأسد الذهبي، وهو الفيلم الذي تدور قصته حول مواجهة بين شخص يحب لعب القمار، وامرأة غامضة تزعم أنها أمه، وبذلك يكون الفيلم نجح في اقتناص الجائزة من بين 18 فيلماً في المسابقة الرسمية للمهرجان.
ومنحت إدارة المهرجان جائزة أفضل ممثل مناصفة للممثلين فيليب سيمور، وهوفمان عن دورهما في فيلم «ماستر» الذي يدور عن فترة تأسيس كنيسة الساينتولوجي.
كان «هوفمان» قد استقل الطائرة إلى فينيسيا لتسلم جائزته وجائزة فينكس، كما تسلم أيضا جائزة الأسد الفضي نيابة عن بول توماس أندرسون مخرج الفيلم.
وحصل فيلم «باراديس جلاوب» النمساوي للمخرج أولريتش سيدل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى هاداس يارون، عن دورها في الفيلم الإسرائيلي «ملء الفراغ».
وفاز الفرنسي أوليفر أساياس بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم «بعد مايو» الذي يتناول الأوضاع السياسية في حقبة السبعينيات، بينما فاز الايطالي دانيلي كيبري بجائزة التصوير السينمائي عن فيلم «إي ستاتو ايل فيجليو»