x

مخرج مسرحية «الحسين ثائراً» ينتظر موافقة الأزهر.. وعضو بمجمع البحوث: سنرفض

السبت 08-09-2012 21:59 | كتب: أميرة عاطف |
تصوير : other

أكد المخرج أحمد عبدالحليم أن مشروع مسرحية «الحسين ثائراً» لايزال ينتظر موافقة الأزهر الشريف، موضحاً أنه اتفق مع الفنان أحمد عبدالوارث، منتج العمل، على البدء فى العمل على تفاصيل النص.

 وقال «عبدالحليم»: «المسرحية تتعرض للصراع المرير على الحكم والسلطة عندما مات معاوية، وتولى ابنه الحكم، ودخل فى صراع مع الحسين انتهى بمقتله، وهو ما يسمى الفتنة الكبرى، والمغزى الحقيقي من عرض النص هو توضيح مساوئ الصراع على السلطة، الذى يجعل الإنسان يخرج عن تعاليم الأديان السماوية، والتقاليد والأعراف».

وأوضح أنه سيشعر بخيبة أمل في حال رفض الأزهر عرض العمل، وسيعتبره تراجعاً للخلف، خاصة مع تناول عدد من الأعمال الشخصيات الدينية والرسل، مؤكداً أن التخوف الوحيد من تجسيد مثل هذه الشخصيات هو أن يكون الممثل غير أهل لها، وهو ما تجنبه في هذا العمل.

وأشار إلى أنه لن يجرى أي تعديلات على النص الذى كتبه المبدع عبدالرحمن الشرقاوي إلا فى حالة الاختصار، وفى الحدود التى لا تمس جوهر العمل، موضحاً أن أحمد عبد الوارث يسعى إلى أن يكون العمل إنتاجا مشتركا مع البيت الفنى للمسرح.

من جانبه قال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، عضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: «تم عرض هذا النص على مجمع البحوث الإسلامية أكثر من مرة على فترات متباعدة، وفى كل مرة كان يقابل بالرفض، ويعود عدم الموافقة عليه بسبب تجسيده شخصية من آل البيت الشريف، وهى شخصية الحسين بن على بن أبي طالب، رضى الله عنهما، خاصة أن التعرض إلى أي شخصية من شخصيات آل البيت يفتح الباب أمام كل ذي رأي للخوض فى سيرتهم، التي يجب أن تكون لها خصوصيتها، حتى تظل صورتهم فى أذهان المسلمين بعيدة كل البعد عن أي صغائر دنياوية».

وأضاف عثمان: «بالنظر إلى قرارات مجمع البحوث السابقة، فإن المجمع سيتمسك بقراره، وأعتقد أن المبدع الحقيقي هو من يستطيع إظهار كل الشخصيات التى يريدها على هيئة رموز دون اللجوء إلى تجسيدها فى شكل أشخاص حقيقيين بلا خلل في الرسالة المراد إيصالها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية