x

المتحدث العسكري: قتلنا 32 جهاديًّا وضبط 38 مشتبهًا بعملية «سيناء» حتى الآن

السبت 08-09-2012 11:55 | كتب: داليا عثمان |
تصوير : other

أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد أحمد علي، صباح السبت، في مؤتمر صحفي، عن نتائج العملية «سيناء»، بحسب اسمها الرسمي، والتي عُرفت إعلاميًّا في السابق باسم العملية «نسر»، والتي تم تنفيذها بالتعاون مع قوات الشرطة المدنية، للكشف عن البؤر الإجرامية والعناصر الإرهابية بسيناء، بعد حادث رفح الذي وقع في أغسطس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 16 جنديًا.

وكشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، ملخص العملية «سيناء»، حيث تم اكتشاف وتدمير 31 نفقًا على الحدود مع قطاع غزة، موضحًا في الوقت نفسه أنه تبدأ الأنفاق من أحد المنازل في غزة، وتنتشر عبر الأعماق إلى الحدود المصرية، وينتهي بغرفة توزيع، وبها فتحات خروج داخل الأراضي المصرية، من الممكن أن تكون داخل إحدى المدارس أو بدولاب في غرف النوم، أو المطابخ، لافتًا إلى أن عدد الأنفاق يصل إلى 225 نفقًا، بينما يصل الرقم التقديري إلى فتحات الأنفاق بمصر إلى 550 فتحة نفق.

وأشار المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة إلى أن عدد القتلى وصل إلى 32 شخصًا، فضلاً عن إصابة فرد من العناصر الإجرامية خلال الاشتباكات، كما تم القبض على 38 من العناصر المشتبه بهم، ويتم التحقيق معهم في مديريات الأمن، كما تم الإفراج عن 20 فردًا، لافتًا إلى أن العدد الإجمالي يصل إلى 58 شخصًا.

وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة ضبط عدد من الأسلحة والذخائر الحديثة، وطائرات بنظام التشغيل عن بعد، فضلًا عن ألغام مضادة للطائرات، وقواذف آر بي جيه، وقواعد هاون، كما تمت مصادرة 20 سيارة من التي تستخدمها العناصر الإجرامية.

وأشار إلى أن العملية «سيناء» تم تنفيذها على مرحلتين: المرحلة الأولى في الفترة من 7 إلى 30 أغسطس الماضي، وهدفها تعزيز الإمكانيات الشرطية والدفع بالتعزيزات العسكرية بغرب القناة في مناطق «د،ج»، وتكثيف التأمين للأهداف الحيوية في رفح والشيخ زويد والعريش، بهدف السيطرة عليها، وكل ذلك تم بدعم من القوات الجوية والبحرية، مع اتخاذ الإجراءات الأمنية لتدمير الأنفاق، وتم تنفيذ عمليات مداهمات ضد العناصر الإجرامية، موضحًا أنه إلى جانب ذلك بدأت الشرطة العمل في مراكزها، وإعادة انتشارها، طبقًا لمتطلبات المرحلة نفسها.

ولفت المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة إلى أن المرحلة الثانية بدأت من 31 أغسطس الماضي ومستمرة، تمهيدًا لإطلاق العملية التنموية في سيناء.

وأكد أن اعتبارات القوات المسلحة للتعامل مع العملية «سيناء» اعتمدت على التخطيط لتنفيذ عملية عسكرية ناجحة دون استهداف أهالي سيناء، بالإضافة إلى الطبيعة التيبوغرافية لشبه جزيرة سيناء، التي تتطلب نوعية خاصة من القوات والمعدات، بالإضافة إلى الطبيعة السكانية لأهالي سيناء، وذلك إلى جانب العلاقة الخاصة بين القوات المسلحة وأهالي سيناء، لأنهم يشكلون الدرع الواقية للحدود الشرقية المصرية ضد أي عدائيات.

كما أشار إلى أهمية سيادة وحرية القرار الوطني في سيناء، واستخدام كل المعدات، لافتًا إلى أنه لا يعد اختراقًا لعملية السلام مع إسرائيل، مؤكدًا الالتزام بالاتفاقيات الدولية دون المساس بالأمن القومي المصري، مشددًا على أن العملية «سيناء» تعد تمهيدًا لعملية تنموية، من خلال توفير الأمن واستعادته بشكل قوي في سيناء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية