اشتعلت الاحتجاجات ضد غلاء المعيشة، جراء ارتفاع أسعار المواد الأساسية فى مدن الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، مما دفع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض إلى إعلان استعداده لترك منصبه، إذا كان مطلباً شعبياً سيحل الأزمة، فيما رفضت حركة «حماس» تحميل قطاع غزة مسؤولية الأزمة الاقتصادية الحالية، معتبرة أن الحكومة فى رام الله وحدها المسؤولة بشكل كامل عن حالة الفشل الاقتصادى.
وخرج آلاف المتظاهرين الفلسطينيين فى جميع مدن الضفة، احتجاجاً على رفع الأسعار بنحو 5٪، مطالبين باستقالة رئيس الحكومة وإلغاء قرار زيادة الضرائب، واتهموه بالفساد واتباع سياسات تضر بالفقراء، وأحرقوا مجسمات تحمل صورته.