x

«البترول» تقرر مد محطات كهرباء شرم الشيخ والغردقة بخطين للغاز الطبيعي

الجمعة 07-09-2012 23:09 | كتب: هشام شوقي, لبنى صلاح الدين |
تصوير : محمد السعيد

أعلنت الشركة القابضة للغازات «إيجاس»، مد خطين للغاز الطبيعى لمحطتى كهرباء الغردقة وشرم الشيخ، لحل أزمة نقص السولاء وانقطاعات الكهرباء، على أن يتحمل قطاع السياحة تكلفة إنشائهما، التى تنتهى فى يونيو 2013، فيما أكدت لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، أن حجم الخسائر الناتجة عن الأزمة فى فنادق البحر الأحمر، ومرسى علم، بلغ 240 مليون جنيه خلال 4 شهور.

قال المهندس محمد شعيب، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، إنه جار العمل على مد خطين للغاز لمحطتى كهرباء الغردقة وشرم الشيخ، مشيراً إلى أن الشركتين المكلفتين بمد الخطوط وهما «سيتى جاس»، و«جاسكو»، بدأتا فى جلب المواد الخام اللازمة لبدء العمل.

وأضاف «شعيب»، أن جميع محطات الكهرباء مربوطة بالشبكة القومية للغاز الطبيعى، إلا أنه نظرا لارتفاع الاستهلاك فى بعض المناطق عن غيرها يتم توجيه الغاز لمحطات دون أخرى، على أن تعمل المحطات الأخرى بالسولار، وهو الوضع الذى تعانى منه محطتا الغردقة، وشرم الشيخ، خلال فصل الصيف، بسبب ضخ الغاز فى محطات أخرى بالمحافظات، موضحاً أن تكلفة مد الخطين لم يتم تقديرها بالكامل بعد، على أن يتحملها قطاع السياحة، حسب الاتفاق بين الوزارتين.

من جانبه، قال مسؤول بشركة سيتى جاس، المكلفة بمد خط الغردقة، لـ«المصرى اليوم»، إن الشركة بدأت العمل على مد الخط بطول 8 كيلو مترات من محطة الكهرباء إلى محطة رفع الضغط بالمدينة، بقدرة 400 ميجاوات، مشيراً إلى تحمل الشركة تمويل الخط بنحو 15 مليون جنيه، لبدء تشغيله، على أن يتم انتهاء العمل فى يونيو 2013.

فيما قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إنه عقد اتفاقاً مع وزير البترول على تحمل وزارة السياحة تكلفة مد فنادق الغردقة بالغاز الطبيعى، بدلا من السولار للقضاء على مشكلة انقطاع التيار الكهربائى بالمدينة.

من جانبه، أكد أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، لـ«المصرى اليوم»، أن أزمة السولار تتصاعد كل يوم، موضحا أن الفنادق تشترى السولار من السوق السوداء لتوفير الكهرباء لفنادق مرسى علم والغردقة، مشيرا إلى أن انتشار ظاهرة السوق السوداء عند الحصول على أى كمية من السولار، بسبب ارتفاع سعر السيارة التى تزن 50 طن إلى أكثر من 100 ألف جنيه، حيث يبلغ متوسط استهلاك الفندق من 8 إلى 10 أطنان أسبوعيا، وهو ما يؤدى إلى خسائر فادحة، خاصة أن معظم احتياجات ومتطلبات المعيشة بالفنادق من مستلزمات المطابخ وجميع الأدوات الكهربائية تعمل من خلال المولدات الكهربائية التى تعمل بالسولار.

وأضاف أن حجم الخسائر بلغ 240 مليون جنيه فى ظل تراجع نسبة الإشغالات وتدنى أسعار بيع الغرف الفندقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية