قال نشطاء وشهود عيان من البحرين، الجمعة، إن «الشرطة البحرينية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين الشيعة الذين حاولوا التجمع في المنامة للمطالبة بالإفراج عن شخصيات معارضة».
وتوافد المتظاهرون في مجموعات صغيرة من الشوارع الفرعية، لكنه تم منعهم من التجمع في شارع كبير كانوا ينوون التظاهر فيه.
وأفاد الشهود بأن بعض المتظاهرين حملوا لافتات تندد بحكم الأسرة المالكة، وأكدوا وجود أمين عام جمعية الوفاق، الشيخ علي سلمان، كبرى حركات المعارضة الشيعية في البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية، في بيان لها، أن «المظاهرة ممنوعة وكل من يشارك فيها يخالف القانون».
وأكد شهود عيان آخرون أن المتظاهرين احتجوا على حكم استئناف أيد، الثلاثاء، عقوبات قاسية بحق 13 معارضًا لعبوا دورًا رئيسيًا في احتجاجات 2011، التي قادها الشيعة الذين يشكلون الأغلبية في البلاد التي تحكمها أسرة آل خليفة السنية.
كان 7 معارضين قد حكم عليهم بالسجن مدى الحياة، من بينهم الناشط من أجل حقوق الإنسان، عبد الهادي الخواجة، وانتقدت الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة هذا القرار.
ودعت 5 حركات معارضة بحرينية، من بينها «الوفاق»، إلى الإفراج عن المعتقلين على الفور واعتبرتهم سجناء رأي.