x

والد شهيد بـ«مجزرة بورسعيد» يتقدم ببلاغ للنائب العام لمنع إقامة الدوري

الجمعة 07-09-2012 23:31 | كتب: أحمد صالح |
تصوير : حازم جودة

طالب خالد أبو كراع، المحامي ووالد الشهيد محمد خالد، الذي لقي حتفه في «مجزرة بورسعيد»، بضرورة عدم استئناف مسابقة الدوري الممتاز، مؤكدا تقدمه ببلاغ رسمي للنائب العام لإيقاف استئناف النشاط.


وقال «أبو كراع» في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»، الجمعة: «أختصم في بلاغي وزير الرياضة والداخلية ورئيس اتحاد الكرة المصري بصفتهم وشخصهم وأحملهم مسؤولية أي أحداث عنف قد تنتج عن أعقاب قرار عودة النشاط الرياضي».


وأضاف: «ما الذي تغير منذ وقوع الكارثة منذ 7 أشهر حتى الآن، لا جديد نفس التصريحات العنترية التي صدرت من قبل المجزرة عن عودة الأمن والاستقرار والأمان، ثم عاد الدوري وحدثت المجزرة التي راحت فيها أرواح أولادنا».


وتابع: «كيف يبدأون أصلا النشاط والمجرم الحقيقي خارج القفص فروابط جماهير المصري البورسعيدي بها أعضاء مسجلون خطرا ولهم قضايا عدة، وماذا أصلحت الداخلية منذ وقوع الكارثة حتى استئناف النشاط.. فالاستادات ما زالت لم تؤمن بالشكل الجيد».


وأردف: «كما أن المشكلة الرئيسية التي وقعت بسببها الكارثة ما زالت قائمة وهي الاحتقان بين الروابط، فقرار عودة المصري للدوري وإلغاء العقوبات التي فرضت ضده أشعلا الموقف من جديد».


واستطرد ممثل أسر الشهداء: «ما ينفعش يموت أولادنا وينتهي الأمر بالتهريج الموجود حاليا.. وإذا كانت الداخلية جادة بهذه الطريقة في تأمين الدوري فلماذا يا سيادة الوزير لم تؤمن مقر اتحاد الكرة من الهجوم الأخير عليه، فالرابطة أعلنت قبلها أنها ستنظم وقفة احتجاجية أمامه، ولكن للداخلية أغراض أخرى فهي فقط تريد إظهار الألتراس وكأنهم بلطجية».


ويبدأ النشاط الرياضي في مصر معافاته بعد توقف دام لما يزيد على ثمانية أشهر عقب سقوط 74 قتيلا في مذبحة بورسعيد من ألتراس أهلاوي.


وكان العامري فاروق، وزير الرياضة، قد أصدر بيانا الجمعة يؤكد فيه عودة النشاط الرياضي كونه على رأس أولويات الدولة.


وهو ما علق عليه والد الشهيد محمد خالد: «وزير الرياضة جاء ليصدر قرارات عنترية لا يعرف عواقبها، وإذا عاد النشاط ومات شاب واحد سيصبح الجميع متهمين سواء العامري والداخلية واتحاد الكرة».


وشدد «أبو كراع»: «حتى قرار إقامة المباريات دون جمهور يخلق نوعا من حرب الشوارع فالتعصب سينتقل للشارع لأن الجماهير ستجتمع حينها لمشاهدة المباريات على المقاهي بجوار بعضها البعض دون فواصل مثلما يحدث بالاستاد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية