x

«أبوالفتوح»: لا أحد معصومًا من «الفرعنة».. وعلى السلطة عدم التصرف بـ«عنترية»

الجمعة 07-09-2012 12:28 | كتب: علي الطيري |
تصوير : محمد هشام

طالب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، السلطة الحالية للبلاد برئاسة الدكتور محمد مرسي بأن «تتصرف بطريقة ثورية تتناسب مع أهداف وتضحيات الثورة، وليس بطريقة عنترية وحماقات»، مؤكدا أن الحكم الثوري الآن في مصلحة الوطن، وأنه على رئيس الدولة سواء كان مرسي أو غيره تنفيذ الإرادة الشعبية، وأن يضرب «تعظيم سلام» لشعبه.

وأضاف في لقاء عقده، مساء الخميس، مع أعضاء حزبه الجديد بالغردقة: إننا لا نشكك في وطنية الرئيس مرسي، لكن لا يوجد أحد معصوم من «الفرعنة»، وعلى الرئيس مرسي التحلي بالشفافية مع شعبه في القرارات التي يتخذها، وأن يتخذ قراراته لمصلحة مصر والمصريين، وإنهاء 30 عاما كانت تصنع فيها القرارات المصرية في «تل أبيب» أو «واشنطن»، بحسب قوله. 

وأوضح أنه لا شك أن نجاح مرسي في الانتخابات الرئاسية هو نجاح للثورة المصرية، لأنه مرشح غير محسوب على النظام القديم، معتبرا أن نجاح مرسي معجزة ونعمة تمت للمصريين، قائلا: «لو أن بعض الوطنيين (اتهفوا في دماغهم) لأصبح الآن أحمد شفيق الهارب هو الرئيس، وكنا أعدنا إنتاج النظام القديم».

وأكد «أبوالفتوح» أنه لا بد من الوقوف بجانب الرئيس مرسي لإنجاحه، سواء اتفقنا أو اختلفنا، وذلك لمصلحة الوطن، مضيفا أن من كانت بيده السلطة وإدارة المرحلة الانتقالية والانتخابات الرئاسية كان هدفه «إسقاط أبوالفتوح»، دون النظر لمن سينجح.

ورفض «أبوالفتوح» لجوء مصر للاقتراض من صندوق النقد الدولي بأي شروط أو فوائد، معتبرا أن النظام السابق «هو الذي أفقر مصر» بهذه الطريقة.

وردا على سؤال حول «وطنية المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وأعضاء المجلس العسكري، ومسؤوليتهم حول الأحداث والأزمات التي شهدتها الفترة الانتقالية»، أكد المرشح الرئاسي السابق أنهم «وطنيون» لكن يتحملون مسؤولية جميع الأحداث والأزمات، واصفا الفترة الانتقالية التي أدارها «العسكر» بأن كان بها «إهمال وسوء إدارة».

وكشف «أبوالفتوح» عن أنه سيقدم أوراق تأسيس حزبه الجديد «مصر القوية»، يوم 20 سبتمبر الجاري، بعد الانتهاء من اللائحة الداخلية ووضع البرنامج الخاص بالحزب، مؤكدا أن الحزب سيكون لكل المصريين، وسيكون نموذجا يختلف عن الأحزاب الأخرى.

ووصف «أبوالفتوح» الحزب بأنه سيكون خارج السلطة، وسيمارس المعارضة القوية بنبل وشرف، ويراقب وبشكل قوى الحزب الحاكم، بهدف المنافسة الشريفة التي لها قيم ومبادئ هدفها المصلحة العليا للوطن والعدالة الاجتماعية للفقراء وضد الرأسمالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية