حزب الدستور يسعى لتشكيل تحالف مدنى قبل الانتخابات البرلمانية

أعلن حزب الدستور فى الإسكندرية أنه يسعى للدخول فى تحالف مدنى قوى، للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكداً أنه إذا خاض الانتخابات منفرداً فإنه سينافس على 80% من المقاعد.

قال هيثم الحريرى، أحد المؤسسين، عضو لجنة تسيير أعمال الحزب فى الإسكندرية، لـ«المصرى اليوم»، إنه من الوارد أن يدخل حزب الدستور فى تحالف جديد مع أحزاب مدنية، بخلاف التحالفات الموجودة على الساحة حالياً.

وأضاف: «التحالف سيكون على مستوى المحافظات كلها، فمن غير المعقول أن نتحالف مثلاً مع حزبى الوفد والتجمع فى الإسكندرية، وننافسهما فى محافظات أخرى».

وأشار إلى أن الحزب لم يقرر حتى الآن «مركزياً» الدخول فى أى تحالفات سياسية، موضحاً أن مشاركته فى اجتماعات التيار المدنى بالإسكندرية، الذى يضم 29 حزباً وحركة سياسية، للتنسيق فى الانتخابات المقبلة لا تعنى الموافقة على الانضمام بشكل نهائى للتيار، أو التحالف معه.

وشدد «الحريرى» على أن الحزب لا يسعى إلى تفرقة القوى المدنية الحالية، وأنه يريد توحيد صفها، معتبراً أن تفرق الأحزاب هو السبب الرئيسى فى ضعفها، فى مواجهة التيارات الدينية.

وانتقد ما سماه «فرقة التيارات المدنية وتشتتها»، مؤكداً أن ذلك كان سبباً فى تضاؤل فرصتها، أثناء الانتخابات الماضية.

من جهة أخرى، قال أحمد شعبان، أمين عام حزب التجمع بالإسكندرية، أحد مؤسسى التيار المدنى الديمقراطى، إن حزب الدستور، الذى أسسه الدكتور محمد البرادعى اجتمع مع التيار المدنى بالمحافظة، بهدف التنسيق بين القوى المدنية، لخوض الانتخابات البرلمانية أمام التيارات الدينية.

وأشار إلى أن التيار المدنى هدفه الأول توحيد القوى المدنية، فى مواجهة جماعات الإسلام السياسى، والدخول فى قوائم موحدة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، منتقداً ما سماه «تفتت التيارات السياسية» فى القاهرة إلى عدة تيارات أبرزها «التيار الثالث» و«التيار الشعبى»، والتى يجب أن تتحد فى كيان وطنى واحد لخوض الانتخابات، وألا يتم خلق تحالفات جديدة، لمنع تفتيت قوى المعارضة.

مؤكداً أن التحالف الجديد الذى تم الإعلان عنه فى الإسكندرية يضم جميع التيارات المدنية، ومفتوح لدخول أعضاء جدد.