تظاهر المئات من سكان مدينة «15 مايو»، أمام مجلس الوزراء، الخميس، للمطالبة بتخصيص وحدات سكنية، كان جهاز المدينة قد تسلمها أوائل العام الماضي، رافعين لافتات «عمرنا راح في البلد دي.. حلم حياتي الشقة دي.. إحنا الغلابة 15 مايو»، و«عاوزين جدران تحمي ولادنا من الإدمان».
أخبار متعلقة
ومنع المتظاهرون المارة من المرور في الشارع أو الدخول إليه، بإغلاق الباب الحديدي الخاص بمجلس الوزراء من ناحية شارع قصر العيني، مرددين هتافات: «جربوا النار اللي إحنا فيها شوية».
وقال سيد علي، أحد المتظاهرين، إن «هناك 500 أسرة متضررة من عدم تخصيص السكن حتى الآن»، مشيرًا إلى أنهم على استعداد لدفع الأموال مقابل تلك الوحدت.
من ناحية أخرى، واصل عدد محدود من العاملين بهيئة الثروة المعدنية أمام المجلس اعتصامهم لليوم الرابع على التوالى، وأقاموا 3 خيام أمام مقر الحكومة، للمطالبة بمقابلة رئيس الوزراء، لعرض سموه «ملفات فساد خاصة بالهيئة»، والمطالبة بفصل الهيئة عن وزارة البترول.
كما نظم عدد محدود من مصابي الثورة وقفة احتجاجية بنفس المكان، للمطالبة بتنفيذ وعود الرئيس محمد مرسي بتوفير رعاية صحية سليمة تليق بهم وبأسرهم، رافعين لافتات منها «المصابين مش لاقيين علاج».
